القادة نيوز

وزيرة التضامن تناقش برامج الحماية الاجتماعية مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي

ناقشت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي مع سوبير لال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي والوفد المرافق له اليوم الخميس، الإجراءات والبرامج التي تنفذها الوزارة من أجل تحقيق الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأكثر احتياجًا.

وأطلعت وزيرة التضامن وفد الصندوق على آخر ما تحقق في تنفيذ برنامج الدعم النقدي المشروط (تكافل وكرامة) والخطط المستقبلية للبرنامج وسبل التوسع في زيادة عدد الأسر المستفيدة منه مع مراجعة وتنقية المستفيدين من المساعدات الضمانية وضمهم لتكافل وكرامة ليكون هناك برنامج واحد للدعم النقدي مع التأكيد على تطبيق المشروطية في التعليم والصحة لاستمرار الأسر في الحصول على الدعم النقدي.

كما ناقش الوفد رؤية الوزارة حول الحماية الاجتماعية من خلال التشغيل، كما تم استعراض البرامج الجديدة التي تنفذها الوزارة لدعم وحماية وتنمية الأسر الأكثر احتياجا ومنها مشروع دعم سبل العيش لأمهات الاطفال في المدارس المجتمعية والذي يقوم بتدريب أكثر من 23 ألف أمًا على إدارة وإنشاء المشروعات متناهية الصغر وتمويل أكثر من 6 آلاف مشروع للأمهات اللاتي حصلن على التدريب، وكذلك مشروع مستورة الذي مول 9 آلاف بأكثر من 90 مليون جنيه.

وشهد الاجتماع مناقشة مشروع تنمية الطفولة المبكرة وتطوير الحضانات والذي سيرتقي بمستوى الحضانات ومخرجات التعليم في المرحلة العمرية من (0-4 سنوات) وسيتيح فرص عمل مباشرة في الحضانات التي سيتم إنشاؤها، كما يتيح فرص للأمهات الراغبات في العمل أن يجدن مكان مناسب لأطفالهن، فيما أكد وفد صندوق النقد الدولي من جانبه على أهمية التوسع في هذا البرنامج لعائده الاقتصادي والاجتماعي الكبير.

كما تم استعراض برنامج 2 كفاية من أجل الحد من المشكلة السكانية وتوعية السيدات المستفيدات من برنامج الدعم المشروط (تكافل) بأهمية تنظيم الانجاب والمباعدة بين فترات إنجاب الأطفال في إطار الاستراتيجية القومية للإسكان، إلى جانب استعراض جهود وزارة التضامن بالتعاون مع الوزارات المختلفة لتطوير برنامج التغذية المدرسية في ضوء قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 818 لسنة 2018 الخاص برئاسة وزيرة التضامن للجنة الوزارية للتغذية المدرسية.

وشددت وزيرة التضامن على أن معظم البرامج التي تنفذها الوزارة تراعي فيها أن تكون مصدر لخلق فرص عمل جديدة ، فيما دعت صندوق النقد لدعم جهود الوزارة في برامج الحماية وإتاحة فرص عمل مناسبة لتوليد مصادر دخل للأسر الأكثر احتياجا حتى لا يحتاج المواطنين إلى دعم نقدي.

بدوره، أشاد السيد سوبير لال بما يتم من جهود وما ينفذ من برامج للحماية الاجتماعية في مصر، معربا عن رغبة الصندوق في التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتحقيق المزيد من التقدم في ملف الدعم والحماية الاجتماعية.