أكد اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية، أن الهدف من برنامج التنمية المحلية في محافظتي قنا وسوهاج، تحقيق نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى السعي المستمر لإرضاء المواطن، مطالبًا من المشرفين على المشروعات بالمحافظتين بأهمية التواصل الجيد والمستمر مع المواطنين.
وطالب “الجندي”، بضرورة الحرص على التواصل بين أعضاء كل وحدة بسوهاج وقنا والقيادات بالمحافظة وقيادات ومسئولى البرنامج بالوزارة للتغلب علي أي مشاكل أو معوقات.
وكان اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، قد وقع الاتفاقية الإطارية ممثلا عن المحافظة، بينما وقع من جانب الهيئة المهندس السيد العشري رئيس مجلس الإدارة، وذلك في حضور ممثلين لوزارة التنمية المحلية ومكتب تنسيق البرنامج.
وتضمنت الاتفاقية كافة الالتزامات والحقوق للطرفين، وأكدت أن الهيئة القومية ستقوم بتنفيذ إستكمال المشروعين المتفق عليهما على أن تتولي المحافظة التمويل من خلال برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، كما تلتزم تتعهد الهيئة بمقتضى الاتفاق بمراعاة كافة الاعتبارات الفنية والبيئية والاجتماعية والمالية.
جدير بالذكر أن برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، يأتي في سياق برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة لدعم عملية التنمية المحلية المتكاملة بمحافظات الصعيد، الذي أطلقته الحكومة المصرية مؤخرًا؛ لخلق بيئة مواتية لتحسين تقديم الخدمات، وتعزيز التنمية المحلية المستدامة وخلق فرص عمل منتجة، والحد من الفقر في المحافظات المستهدفة التي تم تهميشها لسنوات طويلة، وعلى رأسها محافظات صعيد مصر.
ويسعى البرنامج إلى تحسين بيئة العمل لتنمية القطاع الخاص ودعم الميزة التنافسية لكل محافظة، وتعزيز قدرة الإدارات المحلية على توفير البنية الأساسية وتقديم الخدمات بجودة عالية في محافظتي قنا وسوهاج من خلال تعبئة وتنمية الموارد المحلية.