شدد أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة على أن هجوم خان شيخون بريف إدلب يثبت وقوع جرائم حرب في سوريا, وأن القانون الإنساني الدولي ما زال ينتهك باستمرار.
وادان جوتيريش إنه يثق في أن مجلس الأمن سوف يرتقى إلى مستوى المسئولية لاتخاذ قرار بشأن هذا الهجوم الذي وصفه ب`”المروع”.
كانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد تقدموا بمشروع قرار لمجلس الأمن للتنديد بالهجوم الكيميائي في خان شيخون, ويدعو الحكومة السورية إلى تقديم خطط الطيران والسجلات الخاصة باليوم الذي شهد الهجوم للجنة تحقيق دولية, بالإضافة إلى أسماء جميع قادة سرب الطائرات الهليكوبتر, والسماح بدخول القواعد الجوية التي يعتقد المحققون أنها ربما استخدمت لشن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية.
من جانبها, نفت سوريا صحة ما تردد عن قيامهما باستخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون, وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الجوية السورية قصفت مستودعا للذخيرة تابعا للإرهابيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب, يحوى أسلحة كيميائية قادمة من العراق.
وفي نفس السياق, ذكرت مصادر دبلوماسية أن مشروع قرار أمريكي بريطاني فرنسي سيعرض خلال اجتماع لمجلس الأمن لإدانة الهجوم بغازات سامة على بلدة “خان شيخون” في محافظة إدلب, شمال سوريا.
وكان طيران النظام السوري ألقى أمس براميلا متفجرة تحوي غاز السارين على بلدة خان شيخون ما أسفر عن مقتل 100 شخص وإصابة 350 آخرين على الأقل.