قال وزير الداخلية، اللواء مجدى عبدالغفار، فى تصريحات صحفية أمس، إن تفعيل آليات التنسيق الأمنى بين الدول العربية ضرورة لمواجهة التحديات المرتبطة بانتشار الفكر والأيديولوجيات المتطرفة ، مشيرا إلى أهمية المشاركة فى فعاليات الدورة الحالية للمجلس فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التى تواجه المنطقة.
كان الوزير وصل إلى تونس على رأس وفد أمنى رفيع المستوى، للمشاركة فى أعمال الدورة 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب، وكان فى استقباله لدى وصوله إلى مطار قرطاج السفير المصرى فى تونس، وعدد من كبار قيادات وزارة الداخلية التونسية، وأجرى عبدالغفار عدة لقاءات مع عدد من المسؤلين العرب.
ويشارك فى الدورة – التى تعقد لمدة يومين – وزراء الداخلية فى الدول العربية، فضلا عن ممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجى، واتحاد المغرب العربى، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، والمنظمة الدولية للحماية المدنية، والمنظمة العربية للسياحة، والهيئة العربية للطيران المدنى، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضى العربى للشرطة.
ويأتى على رأس الموضوعات التى تتناولها الوفود المشاركة، مكافحة جرائم الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والتصدى للإتجار غير المشروع بالأسلحة، وحقوق الإنسان ومكافحة الإتجار بالبشر، والجرائم المستحدثة، فضلا عن البحث الجنائى والحماية المدنية.
