القادة نيوز

سد اثيوبيا … قد ينقلب السحر على الساحر

كتب . احمد اسماعيل

جيوش التحالف المعادية تستميت في بناء السد لتركيع مصر أو جرها لحروب توقفها عن التنمية الشاملة وتخرجها من دائرة الاستقرار.
ولكن الله مع أصحاب الحقوق. وليس على الله ببعيد أن يأتي اليوم الذي تؤول فيه شئون إدارة السد إلى الايادى المصرية بالشراكة مع نظام إثيوبي متزن وساعتها ينقلب السحر على الساحر.
اثيوبيا الان تشتعل جراء المعارك الأهلية، والمتوقع مزيد من الاضطرابات التى تدخل النظام الاثيوبى إلى سابق عهده من عقود متوالية من الصراع الداخلى والخارجي مع دول الجوار ودوامة من الحروب الأهلية والصراعات العرقية التى تنذر بتفكيكها إلى دويلات وولايات قبلية متناحرة.

وتشاء الأقدار أنه حتى التغيرات المناخية تأبى إلا أن يكون لها دورها بحدوث فيضانات تجرف اجزاء من السد، إضافة إلى تعطيل الملء إجباريا للعام القادم تحسبا لحدوث مزيد من الفيضانات كفيلة بإزاحة السد وغرق اجزاء من اثيوبيا. الأمر قد يترتب عليه وصول كميات كبيرة أكثر من المعتاد إلى السودان ومصر، وهذا ما يفسر الإجراءات الاستباقية التى اتخذتها كل من البلدين في جاهزية التخزين للمياه للاستفادة بها للسنوات القادمة. وها هي تتوالى الأحداث لينقلب السحر على الساحر رغم أنف كل جيوش الشر التى تتآمر عليها وعلى مقدراتنا…..
عندما تكون دولة في مكانة مصر تمتلك كل مقومات التعامل بعنف مع مثل هذه القضايا ورغم ذلك تتسم قيادتها السياسية والدبلوماسية والعسكرية بكل هذا الحد من ضبط النفس هذا يؤكد على أن الكثير من الأمور مدروسة بعناية ، ولن ينجح احد في جر مصر إلى معارك جانبية بعيدا عن معركتها لتحقيق التنمية المرجوة.

الله تعالى قطع على نفسه أن ينصر أصحاب الحق الآخذين بالأسباب. ومصر في ملف السد مسالمة دبلوماسية رغم ما تمتلكه من قوة وعتاد وشعب جسور ومن فوق كل هذا رب قال في حق وطننا (أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين).

#سد_الخراب
#مصر_المسالمة_في_غير_ضعف
#اثيوبيا_ولعنة_المصريين