القادة نيوز

الصخرة (صخرة مصر وأحجار الخونة )

الدكتور أحمد الشريف

***من أهم براهين النجاح هو التأمر والتربص من الأعداء فالعدو لا يحب أن يراك في هذا الموقف ابدأ فنجاحك يصيبه بالذهول ويفقده صوابه ويدفعه إلي ان يقذفك بكل قوة ويتآمر عليك لإسقاطك ،وقديما ضربت الأمثال في هذا الشأن فقال الفلاسفة العرب (لا يرمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة ) وقال الحكماء الانجليز ( الشجرة المثمرة يقذفها الناس بالحجارة ).

كلامي السابق ينطبق علي المشهد الحالي الذي تعيشه مصر والنجاح الذي أعقب ثورة 30يونيو وصمود الجيش المصري في محاربة الإرهاب ،حتى أن اختلفنا مع وضعنا الاقتصادي أو اتفقنا فنحن أصبحنا شجرة مثمرة رغم انف الحاقدين ،ولذلك لم يكتف الأعداء بمشاهد نجاح (مصر ) وإثمار أشجارها ولذلك جمعوا كل أحجارها وصوبوا نبالهم تجاه الثمار لإسقاطها ولكن ثمرة الشجرة المصرية مرتبطة بجذوع قوية وأفرع صلبة وأرض خصبة فلم تبالي بتلك الأحجار الهشة .

**الحرب التي تشن على مصر وشعبها و جيشها العظيم ،هي حرب بكل ما تحمله الكلمة من معاني في سيناء يقودها التحالف الارهابى ضد مصر بزعامة دول محورية في المنطقة وتبعية دويلة قطر بالإضافة إلى الحرب الاقتصادية القوية ضدنا .

لذلك أصنفها على أنها حرب وجود و بالمعنى الدارج تكسير عظام و لكي تتضح الرؤيا لنا يجب أن نجيب على الأسئلة التالية

1 – هل ما حدث و يحدث في سيناء هو عمل إرهابي من مجموعة إرهابية أم هي حرب غير معلنة من الدولة صاحبة المصالح .؟

2 – هل أمريكا و إسرائيل تريدان الخير لمصر .؟

3 – هل نجاح مصر و تقدمها عسكريا و اقتصاديا و اجتماعيا يقزم دول أخرى ؟

4 – هل ما قامت و تقوم به مصر في الثلاث سنوات الماضية يساهم في القضاء على المخططات التي تهدف إلى تقسيم الوطن العربي و الاستيلاء على ثرواته ثم إعادة تقسيمه بما يتناسب مع مصالحهم في الشرق الأوسط .؟

5 – هل هناك عملاء بالداخل يساعدون فى تنفيذ مخطط إضعاف مصر و من ثم إضعاف الوطن العربي و الاستيلاء عليه.؟

6 – هل في تقدم مصر و استقرارها امنيا و اقتصاديا و اجتماعيا تهديدا صريح لدول أخرى .؟

7 – هل صحيح أن دويلة هي المشكلة أم أنها تعتبر الواجهة للعدو الحقيقي لمصر و العرب .؟

8 – هل من مصلحة الاقتصاد الامريكى أن تظل الحروب في كل أنحاء العالم .؟

9 – أخيرا هل مصر هي الصخرة التي تتحطم عندها أمال و أحلام الغزاة.؟

الإجابات المنطقية يعرفها الشرفاء من أبناء الوطن ويعمل علي تنفيذها القادة العظماء …حفظ الله مصر وشعبها العظيم .