دكتور أحمد ابراهيم الشريف
المشهد الخارجي المحيط بمصر محبط للغاية ،في (سوريا واليمن وليبيا والعراق وفلسطين )لذلك رفع درجة الوعي لدي الناس امر حتمي وضروري وواجب وطني على مؤسسات الدولة والمجتمع المدني .
وعلى الرغم من الضبابية التي تحيط بالمشهد فهناك طاقات تبرز (نوراً )قد تغير المشهد وتخفي الضباب لذلك ساحاول ان اطرح خطوات عاجلة وضرورية واطالب السيد الرئيس وضعها في دائرة الضوء جنباً الي جنب مع المشروعات والانجازات التي دشنت والطموحات المدرجة في المستقبل .
الخطوة الاولي : التركيز على المهمشين والطبقات الفقيرة ومحدودي الدخل ووضعهم في المقدمة من خلال عددا من الاجراءات العاجلة التي ترفع عنهم المعاناة وتقطع في الوقت ذاتة الطريق على الفاسدين المستغلين ،فهؤلاء هم الظهير الحقيقي للرئيس والدولة في الحاضر والمستقبل .
الخطوة الثانية :اختيار عددا من الشخصيات ذات القبول المجتمعي التي لم تصنف ضمن اصحاب المصالح او التوجه ،بشرط ان يكون لهؤلاء الاشخاص مصداقية كبيرة لدي الناس في كافة المجالات ومن كل المحافظات يشكلون فريق عمل له مهمة محددة وهي توضيح الحقائق للشعب من خلال خطة اعلامية تحت أسم (كنا واصبحنا وسنكون ) حديث بالصور والفيديوهات والارقام عن الوضع في الماضي القريب قبل تولي الرئيس (كنا )والوضع الحالي (اصبحنا ) والوضع المتوقع مستقبلاً (سنكون ) .
الحطوة الثالثة :بث خطاب اعلامي متوزان بناء ممزوج بالتفائل ..نحن في حرب حقيقة خارجيا وداخليا نحتاج الي بث روح التحدي والطموح نحو غدا افضل .
حفظ الله مصر (قيادة وجيشاً وشعباً) انه ولي ذلك والقادر علية .