أدلى المتهمون بقتل مُسن يحمل الجنسية النرويجية في منطقة دار السلام، باعترافات تفصيلية لجريمتهم. وقال المتهم الرئيسي ويعمل سائقاً لدى المجني عليه، إنه خطط لارتكاب الواقعة؛ لعلمه باحتفاظ الضحية بمبالغ مالية كبيرة، ومشغولات ذهبية.
وعثر الأهالي على جثة “عادل. م” 70 سنة، رجل أعمال حرة، بإحدى الغرف مقيد اليدين والقدمين بأفيز بلاستيكي وبها نزيف دموي بالوجه والرأس، وعثر بجوار الجثة على عصا خشبية “عكاز” خاص بالمجني عليه بها آثار دماء وأخرى مكسورة، وتبين سلامة جميع المنافذ.
وتوصلت جهود فرق البحث إلى أن مرتكبي الواقعة هم: “محمود. ف” 27 سنة، سائق، و”ياسر. ع” 45 سنة، حداد، مسجل خطر “فرض سيطرة”، سبق ضبطه واتهامه في 9 قضايا، و”فؤاد. ع”26 سنة، سائق، والمطلوب التنفيذ عليه في قضية “تبديد” بالحبس سنة.
وقال المتهم الأول إنه نلسابقة عمله كسائق طرف المجني عليه وعلمه باحتفاظه بمبالغ مالية كبيرة بمسكنه اختمرت في ذهنه فكرة سرقته بالإكراه، واستعان بالمتهمين الثاني والثالث لتنفيذ مخططه، وأعدوا ملابس نسائية “نقاب” ومجموعه من القيود البلاستيكية “أفيز”، وتوجهوا لمحل إقامة المجني عليه مستقلين سيارة ملك المتهم الثالث وقيادة المتهم الثاني.
أضاف المتهم أنه ارتدى النقاب وملابس حريمي وصعد مع الثالث إلى الشقة وتقابلا معه مُدعيان رغبتهما في شراء شقة ملكه، سبق وأن عرضها للبيع، فاستضافهما المجني عليه وأثناء ذلك هدده الثالث بسكين “قاومنا فمسكناه من كتفه ونزلنا ضرب على راسه بعصا خشبية، لحد ما اتكسرت على دماغه، وكتمنا نفسه حتى الموت”.
وأكد المتهمون أنهم استولوا على مبلغ 12 ألف جنيه، وجواز سفر المجني عليه، وهاتف محمول، ومشغولات فضية عبارة عن انسيالات وخواتم ثم نزعوا كاميرات المراقبة الخارجية والجهاز الخاص بها.
تحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة العامة حبسهم على ذمة التحقيقات.
