اجتمع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، ووزير الشئون البرلمانية بمجلس النواب ورئيس بعثة الحج المستشار عمر مروان، مع الأئمة المرافقين لبعثة الحج ، بحضور الدكتور أحمد علي عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، والشيخ صبري ياسين دويدار رئيس قطاع المديريات الإقليمية.
أكد وزير الأوقاف أن مصر استعادت مكانتها الدولية ودورها الإقليمي، وهذا ما يشعر به كل مواطن مصري في الداخل والخارج ، ولهذا كل مصري ينبغي أن يكون صورة مشرفة لمصر تليق بمكانتها.
وأوضح أن منهجنا هو التيسير القائم على رفع الحرج، والمنضبط بضوابط الشرع، ومشروط بالقدرة والاستطاعة، مما يؤكد الهدف الأسمى والأصيل في رسالتنا الدعوية دون الخوض في قضايا خلافية أو سياسية، مبينًا أهمية مراعاة التيسير ، فالحج عبادة فيها مشقة بدنية تقتضي التيسير ، ولم ييسر النبي (صلى الله عليه وسلم) في شيء مثلما يسر في الحج ، حيث كان يجيب (صلى الله عليه وسلم) على أسئلة من يسأله (افعل ولا حرج) ، ويقول الله (عز وجل) : ” يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ” .
وأضاف الوزير أن حجاج مصر هم سفراء مصر أمام حجاج العالم كله ، فكل مصري سفير لبلده يعكس حضارتها من خلال تصرفاته وسلوكه ، ويجب أن يكون أنموذجًا يُحْتذى به في حسن أخلاقه وسلوكه ، فالحج قائم ومبني على مكارم الأخلاق، مؤكدًا على ضرورة البعد عن الجدال الذي لا طائل منه.
كما أوصى الحجاج بالتحلي بمكارم الأخلاق ، وأن يأخذ قويهم بيد ضعيفهم ، ويعين بعضهم بعضًا ، مشيرًا إلى أن من علامات قبول الحج أن ينصلح حال الإنسان بعد الحج ، وأن يرقى بأخلاقه وأحواله مع الله (عز وجل) ، مبينا أن الحج مدرسة أخلاقية.
وفي ختام كلمته أعلن عن تكليف الشيخ صبري ياسين دويدار رئيس قطاع المديريات ليكون رئيسا للبعثة الدعوية لوزارة الأوقاف ، والتي تضم أكثر من (60) إماما ، كما طالب معاليه جميع السادة الأئمة المرافقين لبعثة الحج أن.
كما أشاد وزير الشئون البرلمانية المستشار عمر مروان بدور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وجهوده في الخطاب الديني ، مثمنا التعاون المثمر والبناء بين وزارة الأوقاف ووزارة شئون مجلس النواب في كل القضايا التي تخدم الوطن.
وأكد أن السلوكيات التي ينبغي أن تكون سائدة بين الحجاج هي صورة تعكس صورة المصري الأصيل، الذي ذهب ملبيًا فريضة الله تعالى، موضحًا أن التيسير في الحج منهج وسطي ، مشيرًا إلى الدور العظيم للسادة العلماء في تبصير حجاج بيت الله تعالى بسلوكيات الحج ، حتى لايكون هناك تشاحن أو تزاحم ، وأن الوقوع في ذلك يُعد مخاطرة ومشقة في آن واحد .






























