نشرت الدكتورة سالي الفقي مجموعة من الإرشادات الهامة للتعامل مع الأضحية قبل الذبح وهي.
الفحص الظاهري:
– أن يكون الحيوان نشيط حيث أن الكسل وعدم الحركة يدل على أن الحيوان يعاني من مشاكل صحية.
– أن تكون شهية الحيوان مفتوحة لان المريض لا يقبل على الأكل.
– التأكد من خلو الحيوان من إفرازات أو التهابات في الفم أو الأنف أو اللسان.
– أن يكون تنفس الحيوان طبيعي ولا تعاني من السعال.
– أن يكون الصوف ناعم الملمس ونظيف وليس باهت اللون.
– أن يكون رأس الحيوان مرفوعاً لأعلى وليس متدليا إلى الأرض، والأرجل مستقيمة وقوية.
– أن تكون العينان لامعه وبراقة،لا يوجد بها اصفرار أو احمرار.
– أن تكون الأضحية متوافقة مع الشروط الشرعية من حيث السن والسلامة من العيوب التالية (العوارء، العرجاء، المريضة، الهزيلة).
*فحص الحيوان يدوياً:
وذلك يتم من خلال جس كل من الرقبة ، الظهر ، الذيل او اللية ومقدمة الصدر لتأكد من امتلائها باللحم وعدم وجود أي جروح أو دمامل وتورمات.
*عند شراء:
– اطلب من البائع ترك الحيوان على الأرض وعدم رفعه من الأمام لأن ذلك يعطى انطباعاً خادعاً للمشترى بأن حالة الحيوان الجسمانية جيدة.
-بعض الباعة يلجئون إلى ضرب الحيوانات المريضة لكي تبدو نشيطه وحيوية، بينما هي تهرب، فيعتقد المشتري بأنها في صحة جيدة ونشيطة.
-من أساليب الغش التجاري تغيير الذبيحة بعد الشراء بذبيحة أخرى أقل ثمنا أو مريضة ويتم ذلك أثناء التحميل أو الانشغال بدفع الثمن.
-الضغط علي جانبى البطن لمعرفة امتلاء الكرش من عدمه، والامتلاء غير الطبيعى يكون غشا بالملح .
– عند ذبح الأضحية
يجب التأكد من أن عملية الذبح تتم في المسالخ المخصصة والمصرح بها، لأن ذلك يضمن سلامة الذبيحة للاستهلاك وذلك بتوفير الكشف البيطري قبل وبعد الذبح، الخطوات السليمة للذبح، البيئة الآمنة والنظيفة للذبح، جزارين مرخصين ومؤهلين لهذه المهنة، التخلص من المخلفات بالطريقة الصحيحة.
بينما الذبح في الأماكن الغير مهيئة للذبح يغيب فيها الإشراف البيطري، تعرض اللحوم للفساد السريع بسبب درجات الحرارة و الملوثات الخارجية ، التعامل مع جزارين غير مرخصين ولا تتوفر فيهم الكفاءة المهنية والصحية.
الإرشادات في حال كان الذبح بالمنزل:
-لا يجهد الحيوان قبل ذبحه بوقت كاف حتى لا يستهلك مخزون الطاقة فى عضلاته مما ينتج عن ذلك انخفاض فى جودة وطعم ولون لحمه (يصبح داكنا) .
– ينصح بعدم إطعام الحيوان قبل الذبح لمدة 12 ساعة وتقديم له الماء بشكل مستمر وذلك لتقليل الفضلات في أمعائه و تسهيل عملية سلخة.
– أن تكون السكين والأدوات المستخدمة في الذبح والسلخ نظيفة وشفرة السكين حادة لإراحة الحيوان
– استقبال القبلة والتسمية.
– عند الذبح يجب التأكد من قطع الأوداج والقصبة الهوائية والمريء لسرعة خروج الدم وإراحة الحيوان .
– عدم فصل الرأس الحيوان حتى تمام عملية خروج الدم.
– ينصح عند السلخ عدم النفخ بالفم لمنع التلوث والتأكد من عدم ملامسة الأجزاء الخارجية من جلد الحيوان للحم أثاء السلخ.
– توخي الحذر من تلوث اللحم عند إزالة الجهاز الهضمي للحيوان (الكرش والأمعاء) مع مراعاة عدم قطع جدار الأمعاء أو الكرش للوقاية من التلوث.
– ينصح بغسل السطح الخارجي للذبيحة بعد السلخ بماء نظيف صالح للشرب تحت ضغط.
– يلزم جمع مخلفات الذبائح في أكياس والتخلص منها بطريقة مناسبة.
التعامل مع لحوم الذبائح
-فحص الحيوان بعد الذبح والتأكد من عدم وجود إصابة موضعية أو ديدان في أحد أعضائه
-تنقل لحوم الذبائح في أكياس نظيفة لحمايتها من التلوث ومن الأتربة والغبار وعوادم السيارات.
-مراعاة أن يتم توزيع اللحوم بعد الذبح مباشرة وذلك لتجنب تكاثر الجراثيم فيها، مما يعرضها للفساد.
نصائح للمستهلكين بعد عملية ذبح الحيوان :
1 – وضع الذبيحة في التبريد لمدة 24 ساعة وبعد ذلك يتم تقطيع الذبيحة وتعليقها ومن ثم تستهلك او تخزن بالتجميد وفي هذه الحالة سوف يحصل على لحوم طرية وذات جودة عالية ولكن هذه قد تتعذر على الكثير من المستهلكين وذلك لعدم مقدرتهم على عملها في المنزل هذه يجب ان تعمل اما في المسلخ او في محلات عرض اللحوم وذلك لتوفر غرف التبريد الكبيرة.
2 – او ان يتم تقطيع اللحوم بعد الذبح ومن ثم تغليفها وتخزينها في الثلاجة على درجة حرارة الثلاجة العادية 1 – 2م لمدة 24 – 48 ساعة ولأكثر بشرط ان تتعرض جميع اللحوم للتبريد اي ان لا تتراكم اكياس اللحوم فوق بعضها ومن ثم يكون الجزء السفلي لم يصل اليه البرودة وقد يفسد بعد 24 – 48 ساعة يتم نقلها الى التجميد او تستهلك.. هذه الحالة متوفرة في معظم بيوت المستهلكين ويمكن ان تعمل بسهولة وتعطي للحوم اقل طراوة من المرحلة الأولى ولكنها جيدة.
3 – او الحالة الثالثة هي التي يعمل بها معظم المستهلكين الى الآن وهي انه بعد الذبح يتم تقطيع الذبيحة وتجميدها مباشرة وخلال فترة زمنية قصيرة 4 – 6 ساعات بعد الذبح وبذلك سوف تحصل على لحوم ذات جودة وطراوة اقل تعتبر اسوأ الحالات ولذلك يجب ان لا تعمل هذه الحالة لان في مقدور اي مستهلك يملك ثلاجة ان يعمل الحالة الثانية ويحصل على لحوم طرية.