أعلنت الكنيسة المصرية والأزهر الشريف، اعتبار مارس الجاري شهر الدعوة للسلام والحوار، من خلال استضافة ”حوار أديان“، يشارك فيه عدد من شباب الديانتين على مدار الشهر، وبحضور وفد من الفاتيكان.
وتحتفل مصر خلال العام الحالي بمرور 800 عام على أول وثيقة سلام بين الكنيسة الكاثوليكية التابعة للفاتيكان والإسلام مع لقاء القديس فرنسيس الأسيزي والملك الكامل الأيوبي، والذي تم بعام 1219.
وأوضح أن هناك عدة احتفاليات تنظم بالتعاون مع الأزهر الشريف بمختلف محافظات الجمهورية، على رأسها ”دمياط والمنصورة والإسكندرية والقاهرة“، في إطار حرص المؤسستين على دعم الحوار بين الأديان، والذي كان أهم خطواته خلال الفترة الماضية وثيقة الأخوة الإنسانية التي تجمع بينهما.
وأكد أنّ هناك لجنة مختصة من الكنيسة الكاثوليكية تابعة للفاتيكان تكمل مسيرة الحوار والتقارب بين الأديان مع مؤسسة الأزهر الشريف، وأنّ المؤسستين ستصدران وثيقة بنهاية الشهر والحوارات بشأن ما جرى.
في الإطار ذاته تستضيف مؤسسة الأزهر على مدار يومين لقاءً يجمع طلاب الأزهر وعددًا من رهبان الفرنسيسكان تحت شعار ”من أجل السلام نجتمع“، وهو اللقاء الأول الذي يجمع شباب المؤسستين الدينيتين في تاريخهما.
ويدور النقاش حول قضية الحوار كأساس للسلام بين الأديان للعمل معًا لخدمة المجتمع بحضور أكثر من 500 طالب من الأزهر الشريف، ورهبان الفرنسيسكان بقاعة المؤتمرات التابعة للأزهر الشريف.