أعلن “إبراهيم فايد” المستشار والمتحدث الاعلامى باسم المجلس القومى للعمال والفلاحين عن مشروع قومى ضخم على أعلى مستوى يجعل من مصر قاطرة للصناعة والزراعة والتعدين وهو المشروع الذى وضعه رئيس المجلس “محمد عبدالمجيد هندى” القيادى العمالى والذى أعلن مؤخرًا ترشحه لانتخابات الرئاسة 2018.
وكان “هندى” قد وضع مشروعًا يوفر ما يقرب من 7 مليون فرصة عمل ويحد من الإرهاب فى سيناء ويجعل منها مركزًا تجاريًّا عالميًا بين الشرق والغرب، وهو المشروع الذى لاقى استحسان العشرات من علماء البحوث الزراعية وخبراء الصناعة والتعدين، كما لاقى قبول خبراء أمنيين واستراتيجيين لما للمشروع من أهمية بالغة فى مكافحة الارهاب وتأمين شبه جزيرة سيناء بالكامل، وإليكم تفاصيل المشروع..
الموقع الجغرافى : –
الموقع الجغرافى لشبه جزيرة سيناء يجعلها منطقة ذات بعد اقتصادى فريد. لذا كان توجهنا الوطنى لاقتراح مشروع قومى تنموى له ابعاد امنية واقتصادية بل وبعد اجتماعى يقوم عليه تعمير سيناء . فاْقامة سوق عالمى بسيناء تقام عليه عدة مدن حرة ساحله جديدة ومحافظه وسط سيناء تكون عاصمتها مدينة صناعية تقوم على الصناعات التعدينه بسيناء ويتم ربطهم بمحور قناة السويس يكون له اكبر الأثر في حدوث طفرة تنمويه للاقتصاد المصري. فسيناء لها امتداد على السواحل حوالى 870 كم فهى تطل على البحر المتوسط ويحتضنها خليجى السويس والعقبه مما يجعلها مركزا تجاريا عالميا بين الشرق والغرب يجذب الاستثمارات الغربيه والشرقيه .
عناصر المشروع : –
يهدف المشروع الى انشاء محافظة صناعية وعدة مدن جديده لها كافة المقومات الحديثة للتنمية والاستثمار وتضم (معارض ومخازن وصالات تجميع منتجات للشركات المنتجة ومباني اداريه وبنوك و فنادق ونوادي وعمارات سكنيه ومحطات صرف صحي ومحطات معالجه ومحطات توليد وشبكات نقل الطاقه الكهربائيه وشبكات معلومات وسنترالات وشبكات صرف وشبكات مياه شرب وشبكات رى وطرق ومستشفيات)
البنية التحتيه الموجوده بسيناء.
يوجد بسيناء ميناء شرق ألتفريعه – ميناء العريش – ميناء راس سدر- ميناء نويبع – ميناء الطور– مطار العريش – مطار شرم الشيخ – مطار راس النقب – مطار سانت كاترين– طريق المحور الغربى – طريق المحور الاوسط – طريق شرم الشيخ – تحت الإنشاء خطوط السكك الحديدية التي تربط شمال سيناء بجنوب سيناء مع مدن القناة- ترعة السلام- شبكة – مياه الشرب والصرف الصحى .
يجب ان يضاف هذا المشروع الى المشروع القومى لتنمية سيناء و نرى ان تقام بوسط سيناء المدن الصناعيه التى تقوم بها صناعات على الموارد التعدينيه الموجوده بسيناء كصناعات الخلايا الشمسيه والشرائح الالكترونيه واشباه الموصلات وصناعة الزجاج وما بين وسط سيناء وسواحلها تنشأ الزرعات وللتغلب على مشكلة المياه بسيناء يجب دراسة تحويل مياه مصب فرع دمياط الى ترعة السلام وزراعة انواع من الزراعات تتلائم مع طبيعه اراضى سيناء . وعلى سواحل سيناء تقام المدن الحره القائمة على التجاره الدوليه بالإضافة الى المشروعات السياحيه .
مشروعات الاستثمار الزراعي والثروة السمكية : –
يجب التوجه الى استخدام تكنولوجيا الفقراء ( النانو تكنولوجي ) فى المشروعات الزراعية
مشروعات إنشاء مزارع سمكية
مشـــروع إنشاء مصنع لحفظ و تصنيع الفائض من المنتجات السمكية
مشروعات الاستثمار في مجال أنشطة الصيد ( شباك الصيد و مستلزمات الصيد و الصيانة
مشروع إقامة شركة مصايد بحرية في اعالى البحار أمام سواحل شمال سيناء
مشروع إنشاء مصنع لإنتاج الأعلاف بمنطقة بئر العبد
مشروعات الاستثمار في مجال تربية و تسمين الأبقار و خاصة في نطاق أراضي زمام ترعة السلام
مشـــروعات الاســتثمار في مجال الزراعات الغير تقليدية ( المزارع التعاقدية )لإنتــاج الزهور ـ الفراولة والخرشوف و البطاطس كزراعات تصديرية باستخدام المخصبات الحيوية
مشروعات الاستثمار في مجال تسويق وتصدير الحاصلات الزراعية
مشــروعات الاستثمار في مجال إنشاء مصانع لهياكل الصوبات الزراعية و مستلزمات الزراعات المحمية و الري المتطور
مشروعات الاستثمار الزراعي الاستراتيجي للدخــول في مشروعات لاستكمال ترعة السلام ووصولها إلى منطقة السر و القوارير بمساحة 85 ألف فدان
مشروعات الاستثمار في مجال النباتات الطبية والعطرية بإنشاء مراكز استلام و تعبئة وتغليف ووحدات استخلاص بمنطقة وسط سيناء
مشروعات الاستثمار في مجال إنتاج البذور و التقاوي المحسنة للعشبيات التابعة للعائلة الخيمية (كمون – كسبرة – و مختلف محاصيل التوابل ) بمنطقة وسط سيناء
مشروعات الاستثمار الزراعي الاستراتيجي على ترعة السلام بإستكمال مآخذ المياه على الترعة وللتغلب على مشكلة المياه بسيناء يجب دراسة تحويل مياه مصب فرع دمياط الى ترعة السلام . و مد شبكات الري الرئيسة والفرعية لمساحات 5 – 10 آلف فدان ومشتملاتها من منشــآت و مســـاكن وفقــأ لنظم اقتصادية توافقيــة
مشروعات الاستثمار في مجال التصنيع الغذائي و التصنيع الحرفي و المنتجات البيئية
مشروع استثمار زراعي لمنطقة الصرف الصحي بجرادة و منطقة زارع بالعريش
مشروعات الاستثمار في مجال الزراعات التعاقدية التصديرية باستخدام تكنولوجيا الزراعة العضوية و المكافحة الحيوية
مشروعات الاستثمار في مجال خدمات التسويق الزراعي الاليكتروني من خلال عمل مواقع اليكترونية للتعامل مع الشركات التصديرية العالمية
مشروعات الاستثمار التعديني : –
صناعة كربونات الصوديوم ( الصودا آش ) حيث تعتمد تلك الصناعة على ملح الطعام المتوافر بملاحات المحافظة والحجر الجيرى المتوافر بوسط سيناء صناعة الصودا الكاوية والكلور.
صناعة الرخام
صناعة الزجاج
صناعة الجير
الطوب الرملى
بلوكات الحجر الجير
الطوب الأسمنتى
صناعات الخلايا الشمسية
الشرائح الالكترونية
أشباه الموصلات
صناعات أخرى تكميلية الصناعات مثل ( صناعة الأجولة البلاستيكية المنسوجة – صناعية أكياس البلاستيك – صناعة العبوات البلاستيكية – صناعة الكرتون
خطوات دراسة المشروع : –
دراسة الخرائط الجيولوجيه لتحديد الاماكن المناسبه للمدن بما لايعوق الانشطه المقامه كالصناعات التعدينيه ….. الخ ولا تؤثر على المدن بالتلوث
التنسيق مع القوات المسلحة حتى لايتم انشاء مدينه على موقع تبادلى للقوات . ويجب التنسيق مع المجلس الاعلى للاثار. التنسيق مع اهالى سيناءالمقيمين بسيناء . ثم وضع التصميم المبدئى للمشروع . عمل الدراسه التصميميه للمشروع وتحديدالقيمه التقديريه للمشروع وعرضه على مجلس الشعب إن شاء الله .وطرح المشروع للتسويق بجميع دول العالم
مقترحات التمويل
اولا : تتحمل الشركات المستثمره كافة مبانيها ( مبانى اداريه – معارض – صالات تجميع منتجات – مخازن ) على الارض المصريه بنظام حق الانتفاع 10عاما وبشركات مقاولات مصري
ثانيا :
أ : البنيه التحتيه تتحملها شركه مساهمه مصريه تقوم على ادارة المشروع وتطرح للاكتتاب المفتوح – او يتم تحميلها على الشركات المستثمره بالمشروع
ب : انشاءشركه لتسويق موارد سيناء التعدينيه ويكون العائد تمويل البنيه التحتيه للمشروع والتى تشمل على سبيل المثال لا الحصر ( الفحم – الكبريت – المنجنيز – النحاس – الكاولين – الرمال البيضاء – كلوريد الصوديوم – الجبس – كبريتات الصوديوم – الطفله الكربونيه – الالبيتيت – البنتونيت – الرمال السوداء – الاحجار الجيريه – الصخور – الزلط – الرخام – الجرانيت
وللمشروع عدة ابعاد
بعد امنى : –
نعلم انه بإعمار سيناء بالبشر سيحقق البعد الامنى لسيناء بدلا من كونها مطمعا لاسرائيل . ولنا تجربه فى حرب 73 لم يستطيع الاسرائيليون دخول السويس او الاسماعيليه لوجود ( المقاومه الشعبي) كما ان الجيوش النظاميه لاتستطيع الحرب بالمدن .الامر الذى يقضى بحتميه زراعة سيناء (أرض القمر) بالبشر
بعد اقتصادى : –
لا شك ان مصر تحتاج الان إلى مشروع قومى كبير يساهم فى حدوث طفرة فى الهيكل الاقتصادى وهذا المشروع يحقق طفرة تنموية فى الاقتصاد الوطنى من خلال تنوع الانشطة التجاريه والصناعة والزارعيه والسياحيه . وهو استكمال للتنمية المستدامه ولا يتعارض مع مشروع تنمية سيناء . ارى ان يتم تقسيم سيناء الى مناطق . وسط سيناء تكون منطقة صناعه. والمنطقه بين وسط سيناء والساحل منطقه زراعيه. والساحل منطقة تجارة حره دوليه وسياحيه
بعد اجتماعى
يتوقع ان يوفر المشرع حوالى 7 مليون فرصة عمل لابناء الوطن مما يسهم فى الحد من مشكلة البطاله . كما ان المشروع من المشروعات الواعده التى ستعيد رسم الخريطه السكانيه بمصر
.
تداعيات تنمية سيناء : –
احتياج الوطن الى مشروع قومى يحدث طفرة فى الهيكل الاقتصادى الوطنى . تامين الوطن من جهة الشرق وذلك بزرع سيناء بالبشر . ترك سيناء خالية يجعلها مطمعا لاسرائيل وقد اصدر مؤتمر اليهود فى سنة 2008 ( على مصر تحمل ضريبة السلام مع العرب وذلك بإقتطاع قطعة من سيناء بعرض 24 كيلو متر تكون منها مدينة العريش لتسكين الفلسطنين بها مقابل شريط مرورى بصحراء النقب الى الاردن ) . اتفاقية السلام لم ترسم الحدود المائيه بين مصر واسرائيل ونعلم ان اسرائيل تستخرج غاز من البحر المتوسط يقدر قيمته بحوالى 200 مليار دولار .. بتنمية سيناء واعمارها سيقضى على وجود الجماعات الجهاديه التى تهدد الامن القومى من وقت لاخر . بتنمية سيناء سيحد من البطالة الموجوده مما يحقق بعدا اجتماعيا للوطن .
وختامًا.. لا يسعنا إلا أن ندعو الله ان يحفظ أرض الكنانة فقد دقت ساعة العمل الوطني ولا مجال للمهاترات وكثرة الكلام فالوطن يحتاج لكل قطرة عرق.ويجب علينا يتلاحم الجميع فلا مكان فيها لتوجه او انتماء سوى حب مصر والخوف على حاضرها ومستتقبلها. فأمامنا تحديات صعبه و منازلات عنيفة مع دهاقنة المكر السياسي والمنتفعين، الأمر الذي يتطلب إرادة سياسيه نابعة من إجماع شعبي لتنمية وتعمير سيناء فقد قال الله تعالى (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم
