الفانوس الخشبي الذي اجتاح الأسواق المصرية والعالمية يعد الطفرة الصناعيه التي أحدثها حرفي دمياط بعد أن تم منع استيراد فوانيس من الخارج منذ عام 2015، منذ أن قرر منير فخري عبد النور الوزير السابق للتجارة والصناعة في العام 2015 بمنع استيراد الفوانيس من الخارج واعتماد الدولة على صناعتها المحلية.
وبالفعل استطاع حرفي دمياط صناعة فانوس خشبي تم تصديره للخارج للدول العربية وكانت الاسعار حينها تبدأ من 3 جنيهات وهو فانوس يدوى صغير يستخدم كميدالية، ويصل السعر لـ150 جنيها للفانوس الكبير فصناعة الفانوس الدمياطي أتاحت فرص عمل وفتح الباب أمام التصدير كما أن شهر رمضان له طابعه الخاص وربطه الصغار والكبار بالفوانيس التي تزين المنازل والمحلات المصرية وتكون محاطة بالأضواء ذات الألوان المتعددة لتزيد من رونقها و جمالها فى هذا الشهر الفضيل .
فيقول يحيي احدي الشباب المبدعين في صناعة الفانوس الخشبي ان سعر المواد الخام المستخدمة لانتاج الفانوس ارتفعت عن العام الماضي فوصل سعر”الغراء من 40 لـ65، الأبلكاش من 40 لـ 80، اللمبة من 5 لـ10″ وهذا هو سبب ارتفاع سعره ورغم هذا الارتفاع انتاجنا كميات كبيرة من الفانوس الدمياطي لاننا مرتبطين باتفاقيات مع شركات للتصديرها في الخارج واحنا كحرفين بنصنع الفانوس باحجام مختلفة وباسعار مختلفة تتيح للجميع الحصول عليه ، مضيفا نحاول ان نبدع كل عام في صناعته خاصة في رسوماته والحفرعلى الخشب، ووضع صور الأشخاص، وكتابة الأسماء.
ويقول محمد ابراهيم بائع انه يزيد الاقبال علي شراء الفانوس الخشبي رغم الزيادة الطفيفة في سعره وخاصة انه يتميز بتعدد أشكاله والإتقان الذي يتميز به. مشيرا ان تبدأ الأسعار من 10 حتى200جنيه، ويتمتع بأحجام مختلفة وبمقاسات متنوعة بداية من 30 وحتى 80 سم.اي انه يحتل المركز الاول من حيث نسبه الشراء بينما الفوانيس البلاستيكية فلم تعد تشهد اقبالا عما ذي قبل .
وقد صرح مصدر مسئول بمديرية التموين بدمياط عند سؤاله عن زياده الاسعار انه قد ارتفعت أسعار الفوانيس هذا العام أكثر من 60% من أسعار العام الماضي،وقد وصلت الزيادة الي 100% في أسعار الفوانيس هذا العام رغم توقف عملية الاستيراد مؤكدا ان السبب في أرتفاع سعر الفانوس إلي أرتفاع أسعار المواد الخام ومستلزمات الانتاج بسبب أرتفاع أسعار الدولار مقابل الجنية.