قال الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب القومى السابق، المرشح نقيبا للأطباء، إن قرار ترشحه بانتخابات التجديد النصفى، على مقعد النقيب، جاء نتيجة لرغبة منه فى رد جزء من الجميل الذى قدمه له مجموعة من شباب الأطباء والتفافهم حوله، ولتحقيق أمرا إيجابيا لهم، على كافة المستويات.
وأضاف شعبان، فى تصريحات اليوم السبت: “لدى رغبة فى استقرار الأطباء داخل مصر، لأنها الأولى بهم، فى ظل استمرار هجرة الكوادر منهم للخارج، هدفى أن أعمل لمصر ولشباب الأطباء، وتوفير بيئة عمل آمنة، وجو من المودة، وطمأنينتهم على مستقبلهم، وتوفير فرص تدريب وتعليم جيدة، وتحسين أوضاعهم”.
وتابع المرشح نقيبا للأطباء: أريد أن تُصبح النقابة بعيدة عن السياسة، ومنبر اجتماعى وخدمى وتعليمى وتنويرى للأطباء، وملاذ آمن لهم ولأسرهم، بحيث تُصبح “دار الحكمة” فعليا، اسما على مُسمى، وليس للهتافات والمظاهرات والانشقاقات، أنا نقيب لكل الأطباء، وكافة الانتماءات والقوائم، وأن نصبح فريق عمل واحد، وإعادة دور النقابة الخدمى لشباب الأطباء وكبار السن منهم، وعمل مستشفى ونوادى، ومنحهم مميزات تقديرا لما بذلوه من مجهودات.
واستطرد: أرد جزء من الجميل لشباب الأطباء، وأقول لهم سأكون عن حسن ظنكم، وسأحقق لكم مطالبكم دون صوت عالى، لكن بفتح قنوات التواصل مع المؤسسات وإعادة الوجه الجميل والنبيل للطبيب المصرى داخليا وخارجيا، وأن يتم إذابة الجليد الذى تكون بين الأطباء والمواطنين بدلا من المتاجرة به من قبل بعض الناس، سأعيد الثقة بين الطبيب والمواطنين، وبين الطبيب والحكومة، لحل كافة المشكلات.
كانت النقابة العامة للأطباء، قد أعلنت القوائم الأولية للمرشحين بانتخابات التجديد النصفى، وترشح 21 طبيبا على مقعد النقيب العام، ومن المقرر أن يتم فتح باب الطعن على أسماء المرشحين 14 يوليو الجارى.
