أكدت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب أثار الجدل من جديد بشأن تصريحاته المتعلقة بزيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف قمة مجموعة السبع، المنعقدة بمدينة بياريتس في فرنسا، مساء أمس الأحد.
وأضافت أن ترامب وجّه ضربة تصالحية عندما أكد أنه كان على علم بزيارة ظريف لباريس، وأيد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعوته.
وأشارت إلى أن ترامب انسحب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، تاركًا لماكرون وحلفائه الأوروبيين مهمة إنقاذ الاتفاقية، ويبدو من تصريحاته الأخيرة أنه يدعم مبادرة تقودها فرنسا مع إيران للحفاظ على الاتفاقية.
وأوضحت أن زيارة ظريف كانت قصيرة للغاية واستمرت 6 ساعات فقط، التقى فيها مسئولين من بريطانيا وألمانيا وبعض الموقعين الأوروبيين على الاتفاق النووي.
وقال مسئولون فرنسيون إن هناك اقتراحا بالسماح لإيران ببيع النفط لفترة زمنية محددة مقابل العودة بالكامل للامتثال إلى شروط الاتفاق النووي واستئناف المحادثات.
وكشفت الوكالة عن أنه عند وصول ظريف بشكل مفاجئ لبياريتس، يوم مساء أمس، لم يكن من الواضح في البداية أن قادة أوروبا كانوا على علم بالزيارة قبلها بوقت كافٍ، وكان نفس الحال بالنسبة لترامب، وهو ما يعني أن ماكرون اختار التكتم على الزيارة حتى لا يرفضها أحد، إلا أن ترامب حاول تدارك الموقف والتأكيد على أنه كان يعلم بالزيارة في وقت مبكر.
