يلتقي منتخب المحليين مع نظيره الليبي في العاشرة مساء اليوم، في المباراة الودية التي تجمع الفريقين علي ملعب بترسبورت.
تأتي المباراة في ظل استعدادات منتخب المحليين بقيادة، هاني رمزي، لمواجهة المغرب في التصفيات الإفريقية المؤهلة لأمم إفريقيا.
لكن هاني رمزي يواجه العديد من الصعوبات التي تؤرقه قبل مواجهة ليبيا التي ستكون بروفة للمنتخب المحلي، ليس استعدادا لمواجهة المغرب، بل للشكل العام لهذه المنتخب الوليد، ترصدها «صوت الأمة» في السطور التالية..
· المنتخب «وليد»
مازالت المباريات الودية لا تتعدي «بروفات» غير موثوق فيها قبل مباراة منتخب المغرب للمحليين، والتي ستكون المباراة الرسمية الأولي للفراعنة، حيث يعد الأخير أكثر خبرة من نظيره المصري، فيما ستكون مباراة ليبيا لا تتعدي كونها مباراة “بروفة”.
·لا يوجد من يصدق بأن هناك منتخب المحليين
لم يصل الانطباع في مصر للجماهير أو حتي لأي أحد بـ«تصديق» أو الاقتناع بأن هناك منتخبا مصريا غير المنتخب الأول، لاسيما أن هذه هي التجربة الأولي التي يكون في مصر منتخب للمحليين، ويظهر هذا من خلال حتي التغطية الإعلامية أو حتي معرفة الجماهير بأسماء لاعبي المنتخب للمحليين.
·اللاعبون مستهترون
تعد النقطة السابقة الأهم، حيث هذا الانطباع الذي يصل للجماهير هو نفسه الذي وصل إلي لاعبي المنتخب في الأندية، والذي يستهترون وغير مقتنعين بالمنتخب المحلي، حيث يتعامل اللاعبون علي أن منتخب المحليين هو محطة “ترانزيت” للوصول للمنتخب الأول، بقيادة هيكتور كوبر، المدير الفني.
· منتخب المحليين بدون القوة الضاربة
الأندية الأقوي في الدوري المصري ترفض إرسال لاعبيها للمنتخب المحلي، وهي أهم مشكلة يواجهها هاني رمزي، وعلي رأسها الأهلي والزمالك اللذان سيخوض المنتخب مباراته أمام ليبيا بدون لاعبيهم.
