كشف وزير المواصلات والاتصال بالبحرين، المهندس كمال بن أحمد محمد، أن الوزارة أطلقت مشروع مبنى مركز المراقبة الجوية الجديد والذى سوف يكون من احدث المراكز فى المنطقة مدعوما بأحدث ما توصلت له التكنولوجيا فى مجال نظم ادارة الحركة الجوية وذلك لخدمة قطاع الطيران ومواكبة النمو المتسارع للحركة الجوية العابرة لأجواء المملكة، بالإضافة إلى أن المشروع سوف يساعد على تنمية وتطوير الكوادر البحرينية فى مجالات إدارة الحركة الجوية من مراقبين جويين ومبرمجى الأنظمة ومهندسين وفنيين وغيرها من التخصصات الهامة ذات الصلة.
ووفقا لما نشره موقع صحيفة الايام البحرينية، أوضح الوزير فى حديث خاص لوكالة أنباء البحرين، تم حتى الان الانتهاء بنسبة 45% من الأعمال الانشائية لمبنى مركز المراقبة الجوية الجديد والمرافق التابعة له، وذلك بالتعاون مع وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمرانى، كما تشرف شركة باريس لهندسة المطارات “ADPi” الرائدة فى مجال الأعمال الاستشارية والهندسية على سير عمل المشروع لضمان تنفيذ جميع الاعمال الانشائية والهندسية حسب المواصفات والمعايير العالمية.
وأضاف، بحسب خطة الوزارة، فأنه سيتم الابقاء على مركز إدارة المراقبة الجوية الحالى كمركز بديل للاستخدام فى حالة الطوارئ وايضا كمركز محاكاة للمراقبة الجوية لتأهيل وتدريب المراقبين الجويين لاكتساب المهارات اللازمة والخبرة العملية لإدارة الحركة الجوية فى اقليم مملكة البحرين لمعلومات الطيران، وسيحظى المركز الجديد باستقلالية تامة من ناحية الطاقة الكهربائية والانظمة الفنية وخطوط الاتصالات الخارجية لضمان سير العمليات الملاحية بشكل آمن ومستمر دون انقطاع الخدمة مدار الساعة، هذا ومن المتوقع أن يتم تشغيل مبنى مركز المراقبة الجوية الجديد فى النصف الثاني من العام 2021.
واختتم وزير المواصلات والاتصال المهندس كمال بن أحمد محمد، حديثة بقوله، من المتوقع أن يساهم هذا المركز الجديد فى تعزيز الدور الريادى لمملكة البحرين فى مجال الملاحة الجوية حيث أنها تقوم حاليا بتقديم خدمات الحركة الجوية لأكثر من 600 ألف رحلة عابرة سنويا فى إقليم البحرين لمعلومات للطيران، حيث أن خدمات المراقبة الجوية تشكل العصب الرئيسى لصناعة النقل الجوى وصمام الأمان لسلامة الطائرات والذى يعتبر الشريان الرئيسى للحركة الجوية بين الشرق والغرب.