عرضت الإعلامية ريهام سعيد، في حلقة مساء الثلاثاء من برنامج “صبايا الخير”، المُذاع عبر فضائية “النهار”، تقريرًا من داخل عدة مستشفيات حكومية حول الشهادات الحكومية المزورة، مستعرضة عدة حالات توضح كيفية استخراجها وأسعارها.
وجهت “سعيد” التحية لهيئة الرقابة الإدارية التي تحارب الفساد بكافة صوره، لافتة إلى أن ما دفعها لذلك أن هناك العديد من المجرمين يستخرجون تقريرًا طبيًا للخروج من جرائمهم بدون وجه حق، مشيرة لعمل محضر كيدي لها، سابقًا، لضرب شخصًا لا تعرفه يعمل كمساعد مخرج، وتسببت له في سجحات وكدمات، مؤكدة أن ذلك فسادً لذلك يجب أن تحيي الحكومة على إعلانات” ابدأ بنفسك”، لأنها تؤكد أننا بالفعل أمام حكومة تريد الإصلاح.
أضافت مقدمة برنامج “صبايا الخير” قائلة:إننى لو كنت قمت بإذاعة هذا التقرير فى فترة سابقة “كنت روحت ورا الشمس”، لكن الآن أستطيع إذاعته لأن هناك حكومة تحارب الفساد.
تساءلت ريهام سعيد هل هذه الورقة التي أخذها لن تظلم أحدًا أو تخرج شخصًا من قضية؟ مؤكدة على أنه سيأتي يومًا نتخلص فيه من هذا الفساد.
في سياق آخر أشارت أن الأزمات الاقتصادية في الفترة السابقة من نقص في المواد الغذائية وغيرها، كان أساسه فساد التجار. وأكدت أن دور الإعلام أن يقاوم الفساد مع الحكومة وليس كما يشاع متاجرة بالمشاكل.
وفى نفس السياق عرضت تقرير من داخل منزل الصحفية “سارة” التي قتلها زوجها وابنتها الرضيعة بعد 23 يوما من ولادتها لشكه في سلوكها كما ذكر فى التحقيقات،مقدمًا تقريرًا طبيًا يفيد بعدم مسئوليته عن أفعال، مؤكدة أن مثل هذه التقارير المزورة تسهم فى ضياع الحق.
من جانبها ذكرت والدة الضحية “سارة” أن ابنتها خريجة كلية الإعلام، وكانت تستعد للاحتفال بعيد زواجها الأول وأنها فوجئت فى يوم وقوع الجريمة بصوت صراخ عالي إلا أنها ظنت أنها إحدى جيرانها الدائم الشجار مع زوجته ولم يدر بخلدها أنه لابنته، وجاءت إليها حماة “سارة” في التاسعة من صباح الجمعة، ورحبت بها كثيرا إلا أنها أخبرتها أن ابنتها لا تفتح الباب، لافتة لاشتراكها مع ابنها في قتل ابنتها، مضيفة إلى أنها كانت ترغب في تطليقها منه بعدما ظهر على حقيقته، إلا أن زوجها والد القتيلة وأبنها رفضوا ذلك معللين أن أول سنة زواج يحدث بها العديد من المشاكل وخاصة أن أغلب مشاكلهم كانت حول مصروف البيت كأغلب البيوت، ونفت تماما أن يكون بسبب سوء سلوك ابنتها كما أشيع ، وأكملت أن ابنتها في اليوم السابق على قتلها أخذت منها نقودًا لتشتري لزوجها هدية فى عيد زواجهما ، خاصة وأنه أخبرها بموعد عودته لأنه كان فى الفترة الأخيرة وعقب ولادتها دائم التغيب عن المنزل بحجة أنه وجد عملًا إضافيًا بعد الظهر، فكانت فى هذا اليوم تريد التحدث معه حول عودتها للعمل وكانت تريد إصلاح الكمبيوتر الخاص بها لتستطيع ذلك وليس كما قال أنه رأى صورًا عليه، فهو معطل منذ فترة طويلة ولم يتم تصليحه للآن، وأكدت أن السبب الرئيسي لموافقتها على هذه الزيجة أن ابنتها كانت ستسكن بجوارها فهي وأخواتها كيان واحد كما عودتهم على عكس عائلة الزوج ولكنها لم تدرَ أنه سيقتلها ولا تستطيع نجدتها.
طالبت الأم بالقصاص لابنتها وحفيدتها من القاتل، خاصة بعدما رأت مشهد الجثث وهي مذبوحة ومفصول رأسها عن جسدها، واصفة إياه بـ”الجزار”، وناشدت زوجته الأولى التي تطلقت منه بعد أسبوع بعدما كان يريد قتلها ورفع عليها السكينة بالشهادة معها لاستعادة حق ابنتها وإثبات أنه مسئول عن أفعاله وليس كما يدعي.
فيما تساءلت “سعيد” لماذا أصبح القتل سهلًا بين الأزواج؟ولماذا لا يلجأون إلى الطلاق كحل بدلا من ارتكاب مثل هذه الجرائم؟ وأكدت أن من يقوم بهذه الفعلة خاصة في ابنته الطفلة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها شهر ا واحد ا لابد وأن يكون متعاطي للمخدرات، فهو سلوك غير طبيعي بالمرة.
ناشدت ريهام سعيد الأهل بالسؤال عن من يتقدم للبنت، ولا يفرحوا بشراء العفش وحجرة النوم التي تشهد فى النهاية جرائم بشعة.
يذاع برنامج “صبايا الخير”، على فضائية “النهار”، أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء في تمام العاشرة مساءً، وتقدمه الإعلامية ريهام سعيد.
https://www.facebook.com/officialsabayaelkheer/videos/1558694807523672/
