أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن هناك مشروعا قوميا لإصلاح البنية التحتية للمدارس، التى يبلغ عددها (55) ألف مدرسة، وهناك دراسات للتعاون مع العديد من المصانع لصناعة “التابلت” لتوفيره للطلاب، والمعلمين، بالإضافة إلى إدارة المنظومة التعليمية كلها عن طريق “التابلت”.
وأضاف خلاله اجتماعه مع قيادات الوزارة، ومديرى المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية؛ الثلاثاء، للاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد 2017/2018، والمقرر له أن يبدأ السبت الموافق 23/9/2017: “لدينا مناهج معدة جيداً مثل مناهج مدارس النيل المصرية والتى تم إعدادها بالتعاون مع كمبردج، وتم تدريب المعلمين عليها، كما أن هناك نوعًا آخر وهو المدارس التى تطبق التجربة اليابانية، ونعمل على إعداد تعليم بمواصفات دولية، يتناسب مع الهوية المصرية والأخلاق لتكون شهادة مصر الجديدة، ويجب الاهتمام بالتعليم الفنى فى المرحلة القادمة، ودفع الغالبية من الطلاب إلى الالتحاق بالتعليم الفنى، مثل ألمانيا وفنلندا”.
وكلف شوقى مديرى المديريات بإعداد تقرير أسبوعى متضمنًا أحداث المديريات، والأنشطة، والمشكلات، ومتابعة الخطة الاستثمارية، وانتظام الدراسة، ليساعد على التواصل بين الوزارة والمديريات وتقييم الآداء.
وشدد شوقى على متابعة موقف طباعة الكتب، وكيفية وصولها إلى المديريات والمدارس، وإعداد تقارير عن أعمال الصيانة البسيطة وأعمال الإحلال والتجديد، وجاهزية المدارس، واقتراحات للتعامل مع الحساب الموحد، والعمال، إعداد قائمة ترشيحات للمعلمين الأكفاء والموهوبين فى التدريس ليكون لهم الأولوية فى التدريبات المتميزة. وإعداد خطة تنفيذية لبرامج التدريب، كذا خطة المديريات فى العجز والزيادة.
كما طالب بإعداد تقرير بالاحتياجات السنوية، وخطة لتوصيل خدمة الإنترنت داخل المدارس، وخطط الأمن والسلامة المهنية، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الأمنية، وغرس قيم المواطنة، وروح الانتماء للوطن من خلال الالتزام بتحية العلم المصري، والنشيد الوطني أثناء طابور الصباح، والالتزام ببرامج الإذاعة المدرسية، كما شدد بعدم التطرق داخل المدارس إلى أية قضايا خلافية (سياسية أو دينية).
ووجه شوقى بالإلتزام بتحويل فائض المدارس الرسمية إلى صندوق دعم وتمويل المشروعات، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب والمعلمون على الابتكار والإبداع، وبث فكرة روح الفريق، ودمج التكنولوجيا، واستخدام بنك المعرفة، وجعل التعليم متعة.