قال الفنان طارق لطفي، إن تواجده في الاحتفالية التي نظمها أبناء الجالية المصرية بالولايات المتحدة، تأييدا للرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر، جاء عن طريق “الصدفة”، موضحًا أنه عندما علم بتواجد السيسي، أصر على الحضور، قائلًا: أنا موجود طول اليوم احتمال اعرف أقدم حاجة لمصر وللرئيس”.
أشاد “لطفي” خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى، من نيويورك، في برنامج “هذا الصباح”، عبر قناة “إكسترا نيوز”، باحتفاء الجالية المصرية به، وطلبهم منه بأن يساهم كفنان في إيصال رسائل وصوت المصريين بشكال أكبر عن طريق الفن، موضحًا أن هذا الأمر “فرحة للجميع”، لكن “الأجمل هو إحساسنا إننا في بلد تانية وواقفين جنب الرئيس وبلدنا، وهو أي الرئيس جاي زي المحارب يقف جنب البلد، وأنا عارف إنه مش عايز حاجة لنفسه”، على حد قوله.
تابع “طارق” أنه يكفيه في مصر أن والدته وزوجته ليسوا متواجدين على الحدود، أو لم يُغتصب أحد من أفراد أسرته، أو أنه يضطر إلى أن الهحرة لبلد أخر، مستطردًا: “أنا لسه قاعد في بلدي، قاعد في أمان، بمشي الفجر أنا ومراتي وحاسين بالأمان.. ده كم إنجازات عظيمة، مش عارف الرئيس بيلحق يعمل ده كله ازاي”، مشيرًا إلى أن الرئيس يعمل بجد من أجل هذا الوطن، لكن لو لم يفعل لمصر سوى وجود هذا الأمن والأمان الحالي، لكافاه وأغناه عن باقي الإنجازات.
أوضح “لطفي” أن دور الفن المصري في إيصال صوت مصر للعالم، والتعبير عن توجهاتنا ما زال قائمًا، ربما “توهنا شوية” على حد قوله، لكننا مازلنا أصحاب تأثير كبير على الساحة، ولنا الصدارة والمقدمة، لكن لا بد أن يحدث بعض التغيير في المنظومة بأكملها، لأننا نحتاج إلى ما هو أكبر من وقوف الدولة بجانبا، مثلما حدث منذ العام الماضي أو الذي يسبقه، قائلاً: “محتاجين إحنا كأفراد ومؤسسات إننا نفتح أسواق ونوزع في بلاد تانية، عشان نأثر فيهم زي زمان”.
