ندوة لمعلمي ومعلمات الأزهر بعنوان: ” نحو عقول محصنة” ببني سويف

نظمت الإدارة المركزية لمنطقة بني سويف الأزهرية ندوة تثقيفية اليوم الخميس الموافق 15/3/2018م بمدرج معهد فتيات بني سويف تحت عنوان ” نحو عقول مُحصنة”وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيــخ الأزهر، وإشراف فضيلة الدكتور عباس شومان ، وكيــل الأزهر الشريف، وبرئاسة وتنفيذ فضيلة الشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وبحضور أكثر من 200 معلم ومعلمة، بالإضافة إلى مديري الإدارات التعليمية ومديري التعليم.
هذا وقد حاضر في الندوة الدكتور / عاشور عبد الرحمن الاستاذ بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر والدكتور / بشير عبدالله عضو المكتب الفني بقطاع المعاهد الأزهرية.
وكانت المتابعة من الدكتور حمدي السيد، والدكتور مصطفى فرحات عضوا المكتب الفني بقطاع المعاهد الأزهرية.
وذلك بحضور الشيخ / سيد عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية لمنطقة بني سويف الأزهرية .
وقد تضمنت الندوة التي قدم لها خالد سعد مدير إدارة رعاية الطلاب بالمنطقة، العديد من الفقرات بدأت بالسلام الوطني، والوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء، وتلاوة القرآن الكريم، ثم قدم الطلاب والطالبات بعص الفقرات الفنية، والتي تدعو لمحابة الفكر المتطرف، والأعمال الإرهابية التي تلصق بالإسلام والمسلمين ظلما وزورا.
كما ألقى الدكتور عاشور عبد الرحمن كلمة أكد فيها دور الأزهر في حماية الأمة الإسلامية بمنهجه الوسطي، وأن دورنا نحن أبناء الأزهر أن نصل بفكر طلابنا من خلال دورنا في الفصول أو على المنابر من توصيل هذا الفكر الأزهري المستنير، لأن المدرس صاحب رسالة سامية، فهم ورثة الأنبياء كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما أشار الدكتور بشير عبدالله إلى دور المعلم في تحصين عقول تلاميذه من الانحراف نحو الفكر المتطرف، وأن المعلم صاحب الرسالة عليه أن يصحح مفاهيم طلابه نحو الفكر الوسطي الذي نادى به الإسلام، ويعمل أزهرنا على ترسيخه في مفهوم وعقل كل مسلم.
كما تحدث الشيخ عصام عيد رئيس التعليم النموذجي بمنطقة بني سويف الأزهرية، عن حب مصر، التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، والتي حبها راسخ في قلوبنا وعقولنا.
وأكد الشيخ عصام، خلال كلمته أن مصر دولة آمنة ولها قدرها عند الله تعالى فهي عزيزة عزيزة .
كما دار حوار مفتوح بين المعلمين والمحاضرين الذين أجابوا عن أسئلة المعلمين، ثم ختمت الندوة بالقرآن الكريم، وتقديم الشكر للذين ساهموا في نجاجها وعلى رأسهم الأستاذ خالد ذكي.