طالب المفكر الإسلامي الإماراتي محمد على الشرفاء بتعديل ما قرره الفقهاء حول نسبة زكاة المال وهي 2.5% على المال الذي حال عليه الحول ،إلي 20% من المال الذي يربحه الإنسان من تجارة أو خلافة ،ووصف”الشرفاء “هؤلاء العلماء بأنهم فقهاء الأنانية والأهواء ،مستشهدا بقول الله عز وجل “وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
وأكد “المفكر الإماراتي “أن سياق الآية يتحدث عن الغنيمة وهي بمعناها المفهوم “كل مال اكتسبه الإنسان “وأن الخمس يعنى 20% من الأرباح غير مرتبط بمدة إنما حيث يتحصل الإنسان على صافى المكسب فى أى وقت يدفع 20% من صافى الربح، وذلك هو المقصود من أهداف الزكاة حتى تستطيع سد الفجوة بين الغنى والفقير، ولقد كانت تشريعات نسب الزكاة النقدية والعينية شابها طمع النفس والأنانية وحب المال ولم يدركوا أن الذى منحهم المال والنعمة بقادر أن يزيلها في لمحة عين.
واختتمت “الشرفاء ” تصريحه قائلا : حتى يتحقق المقصد الإلهي لصالح الناس عيشا وأمنا ويزول الحقد والحسد ويتحقق التكامل والمشاركة بينهم فى المال، وقد أكد الله سبحانه تلك الحقوق بقوله: “وَالَّذِينَ فِى أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ، لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ” فعندئذ تختفى السرقة ولن تجد محروما يبحث عن طعام أو مسكينا يسأل عن دواء أو فقير لا يجد لديه قوتا لأولاده،.