نشأته
طفيل بن عامر بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن أسلم بن أوس بن زيد مناة بن النمر بن قاسط النمري أبو يحيى وأمه من بني مالك بن عمرو بن تميم
وهو الرومي قيل له ذلك لأن الروم سبوه صغيرا قال بن سعد وكان أبوه وعمه على الأبلة من جهة كسرى وكانت منازلهم على دجلة
صهيب بن سنان المعروف أيضًا بـ صهيب الرومي صحابي ومولى لبني تيم بن مُرّة،وأحد السابقين إلى الإسلام، ومن المستضعفين في مكة الذين عُذّبوا ليتركوا دين الإسلام.
ترك صهيب كل ماله ليهاجر إلى المدينة المنورة ويلحق بالنبي محمد، وقد شارك معه في غزواته كلها. .
أحصى بقي بن مخلد لصهيب في مسنده 30 حديثًا
روى أنس بن مالك عن النبي محمد قوله: «السّبّاق أربعة: أنا سابق العرب، وصهيب سابق الرّوم، وبلال سابق الحبشة، وسلمان سابق الفرس»
وروى أسلم مولي عمر أنه خرج مع عمر بن الخطابفدخلا على صهيب في حديقة له، فلما رآه صهيب قال: «يناس يناس»، فقال عمر: «ما له، لا أبا له، يدعو الناس؟»، فنبهه أسلم أنه يدعو غلامًا له اسمه «يحنس»، وإنما قال ذلك لعجمة شديدة في لسانه لنشأته بين الروم، فقال عمر لصهيب: «ما فيك شيء أعيبه يا صهيب إلا ثلاث خصال، لولاهن ما قدّمت عليك أحدًا. أراك تنتسب عربيًا ولسانك أعجمي، وتكتني بأبي يحيى اسم نبي، وتبذر مالك»، فقال صهيب: «أما تبذيري مالي فما أنفقه إلا في حقه، وأما اكتنائي بأبي يحيى فإن رسول الله كنّاني بأبي يحيى، فلن أتركها، وأما انتمائي إلى العرب، فإن الروم سبتني صغيرًا، فأخذت لسانهم، وأنا رجل من النمر بن قاسط ، ولو انفلقت عني روثة لانتميت إليها»
وفاته
تُوفي في المدينة المنورة في شوال سنة 38 هـ.