قالت الدكتورة مايسة عشماوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة ،خلال استضافتها عبر أثير موجات إذاعة الشرق الأوسط ، ببرنامج “أخبارك ايه”مع الإعلامية أمل مسعود نائب رئيس الإذاعة ،ان المؤسسة اطلقت حملة شعبية تحت شعار “محاربة الغلاء بالاستغناء “،بهدف ترسيخ مفهوم ترشيد الاستهلاك والاكتفاء بضروريات الحياة في الفترة الحالية بالإضافة إلى كشف محتكري السلع والخدمات من التجار الذين يسعون إلى تحقيق أرباح طائلة مستغلين الرفع الجزئي لدعم المحروقات ،وغياب الرقابة عن بعض الأسواق بالإضافة إلى نقص الوعي لدي المواطنين .
واشارت عشماوي الي انه سيتم عمل “القائمة البيضاء ” ستضمن نشر الأسعار الاسترشادية الخاصة بالسلع والخدمات بالتعاون مع مؤسسات الدولة المجتمع المدني ورجال الاعمال والإعلام في توعية المواطن المصري وتقديم حلول بديلة في أزمة ارتفاع وغلاء الأسعار ،بالاضافة لعقد ندوات تثقيفية وتوعوية في كل فروع القادة بالمحافظات من خلال منسقي المحافظات .
وتوجهت الدكتورة مايسة عشماوي بالشكر الخاص لأم المصريين الدكتورة ” عبلة الكحلاوي ” على دعمها ومجهوداتها المتواصلة للحملة ووقوفها بجانب أهل مصر ورغبتها الدائمة في رؤية مصر أم الدنيا وفي أحسن حال، باعتبارها نموذج للمرأة المصرية التي تمثل عظيمات مصر وتعمل من أجل الوطن
وأوصت عشماوي بإن دورنا كمؤسسات مجتمع مدني وكإعلام توعية المواطن بحلول بديلة لتخطى أزمة ارتفاع الأسعار ولابد من التدخل الايجابي من أجل العمل على تأمين كافة السلع والمنتجات والمواد الغذائية بكافة أنواعها التي يحتاجها المستهلك بجانب دور وزارة الإعلام في التوعية لحماية المستهلك،وتابعت حديثها بضرورة نشر الخطط والبرامج الإعلامية عبر الإعلام الحكومي في القنوات الفضائية والإذاعية والصحف والمجلات والتنسيق مع الإعلام الخاص في القنوات الفضائية الخاصة والإذاعات الخاصة والمواقع الإعلامية الالكترونية في كل ما يتعلق بحماية المستهلك والعقوبات الرادعة للمخالفين والمتلاعبين بأسعار السلع والمنتجات وجودة المنتج.
وأشارت عشماوي الى أن الادخار مرتبط بمدى التفكير الناضج وأهمية التخطيط للمستقبل لذلك لابد من تغيير بعض الأنماط السلوكية مثل زراعة الموروثات الثقافية في الجيل الجديد بشكل صحيح مشيرةً إلى أن ثقافة الادخار تتطلب تعودا وممارسة منذ الصغر وللأسف كثير من الأسر لا تنمي تلك القيمة الايجابية لدى أبنائها ونرى ذلك جليا في كثير من المناسبات الاجتماعية حيث المجاملات الكاذبة ومحاولة الظهور بمظهر زائف وإن كان بالديون والاقتراض.
واختتمت عشماوي حديثها بدعوة لدور الدولة في تحفيز المواطن على ترشيد الاستهلاك من المياه والكهرباء، وأن تقديم الحوافز للمشتركين المساهمين في إنجاح برامج ترشيد الطاقة من الأشياء المهمة التي يجب عدم إغفالها مع تحديد الرؤية، فضلاً عن تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد.