تلقت لجنة الوفد بالولايات المتحدة، بمزيد من الأسى و الانزعاج الشديد الأنباء عن التفجيرات التي استهدفت أشقاؤنا في الوطن خلال قداسات “أحد السعف” في مدينتي الاسكندرية و طنطا.
و أكدت أن كل هذه الجرائم التي يخطط لها الإرهابيون المجرمون لن تحقق أهدافها الخبيثة في فض تلاحم الشعب المصري و أن وحدة أهلنا على اختلاف أديانهم تزيد تماسكاً و قوة رداً على هذه الجرائم التي تهدف إلى تفريقهم و بث الفتنة بينهم و لكن وحدتنا الوطنية و محبتنا للوطن تجمع كل المصريين و تزيد من تصميمهم على دحر هذا الفكر الظلامي الوهابي الإرهابي و استئصاله من بلادنا مصر بصفة خاصة و من العالم كله بصفة عامة.
وأضاف البيان إن طنطا التي استهدفت الْيَوْمَ تعد من أوضح و أقوى نماذج التعايش السلمي للمصريين على اختلافهم على مدى تاريخنا و لذلك لن ينال منها الاٍرهاب أبداً .
و اننا نؤكد وقوفنا صفاً واحداً بكل قوة ضد الإرهاب و عصاباته و الداعمين له و لن نتراجع عن دعم مصرنا في معركتها لإجتثاث هذا الفكر الإرهابي من جذوره.
و اننا نعزي أنفسنا و نعزي أشقاؤنا في الوطن في الشهداء الذين ذهبوا ضحية التفجيرات الإرهابية و نتمنى الشفاء و السلامة لكل الجرحى.