أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ضرورة الاهتمام بقضية تغير المناخ ووضع أفكار وحلول خارج الصندوق من خلال توحيد الجهود والتشريعات
الحكومية للحد من آثار التغير المناخي بالتعاون مع قطاع الخاص حيث تمثل المسؤولية المجتمعية للشركات عنصرا حاسما لوضع إستراتيجية مناخية مستدامة.
جاء ذلك خلال افتتاحها أمس / الاثنين فعاليات الحلقة النقاشية ال` 25 لمنتدى القاهرة للتغير المناخي والتي نظمتها سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة بالتعاون مع الوزارة بمقر الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة; لمناقشة دور القطاع الخاص في حماية البيئة والتصدي للتغير المناخي وتحدياته وفرصه وذلك حسبما ذكر بيان الوزارة اليوم /الثلاثاء.
وقالت فؤاد إنه من غير الممكن أن نحصر مسؤولية التصدي لآثار التغير المناخي على الوزارة والقطاع العام الرسمي فقط ولكن لابد من مشاركة القطاع الخاص بصورة عملية وفعالة، للحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها وإشراك أصحاب الأعمال في هذا الشأن.
وشددت على ضرورة رفع وعي شباب الجامعات بهذه القضية وإدراكهم لها لذلك لابد من من إشراكهم فيها، للحفاظ على الموارد الطبيعية وخلق فرص جديدة ومحفزة كمشروعات تجريبية للتصدي للتغيرات المناخية والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة والحد من استخدام الوقود الأحفوري..منوهة بأن وزارة الاستثمار عقدت منتدى لمكافأة عدد من الشركات لمشاركتها القطاع العام في المسؤولية البيئية والاجتماعية والتصدي للتغير المناخي.
من جهته..أشار سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة يوليوس جيورج لوى – خلال المنتدي – إلى الآثار السلبية المتحملة جراء استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض وما يتبعه من آثار سلبية على المناخ, مؤكدا أنه لابد من خفض انبعاثات الكربون لضمان استمرار الحياة البشرية والكائنات الأخرى على كوكب الأرض.
وأضاف أنه يجب على الشركات الالتزام بإجراءات المسؤولية البيئية والتي تعتمد على تنفيذ مشروعات صديقة للبيئة لجعل الأعمال التجارية مستدامة, منوها بأنه يجب مناقشتها من جميع الزوايا وبكل موضوعية وشفافية من أجل إحداث تغيير حقيقي.