قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن العلاقات الوطيدة بين مصر وروسيا، التي يُحتفل هذا العام بمرور 75 عامًا على تأسيسها، دائمًا ما تميزت بالعمق والخصوصية، وهو ما تجلى في وقت الأزمات والشدائد.
وأكد الرئيس السيسي، في كلمته أمام مجلس الفيدرالية الروسي اليوم الثلاثاء، “كانت روسيا دائمًا ، شعبًا وحكومةً ، أول من قدم يد العون لمصر لاستعادة الأرض المحتلة، كما أن مصر لن تنسى مساهمة روسيا في معركتها للبناء والتعمير، حينما ساعدتها على بناء السد العالي، وغيره من المشروعات الكبرى، خلال حقبة هامة من تاريخها الحديث”، مؤكدا أن هذه المواقف التاريخية الداعمة، ستظل دائمًا عالقة في أذهان المصريين، وأن هذا الإرث القيم من التعاون المشترك، سيظل محل تقدير بالغ من الشعب المصري.
وأعرب عن سعادته البالغة وتقديره العميق، لدعوة المجلس الفيدرالى للحديث من على هذا المنبر، وإتاحة الفرصة له، كي يتواجد فى المجلس، كأول رئيس أجنبي في مجلس الفيدرالية، مخاطبًا الشعب الروسي العظيم، حاملًا له رسالة تحية وتقدير عميقة من شعب مصر، الذي يعتز بما يجمع بين بلدينا من روابط تاريخية، مشيرًا إلى أنه لا تزال أصداؤها حاضرة حتى الآن.
وأضاف الرئيس أنه يتطلع لأن يمثل لقاؤه، نقطة انطلاق جديدة لإثراء علاقات الصداقة بين البلدين ، في بعدها البرلماني ، لتتجاوز إطارها الرسمي إلى آفاق شعبية أوسع ، تنميها وتدفعها إلى الأمام.