صرح الدكتور مصطفى زيدان أخصائى الجلدية والتجميل والليزر أن هناك بعض البدائل فى عالم التجميل عن الجراحات التقليدية والجراحات المتقدمة ومن ضمن هذه البدائل الليزر الكربوني والذى يعتبر وسيلة فعالة تضمن للنساء الحفاظ على إطلالاتهن ونضارة بشرتهن مع محاولة مكافحة آثار الشيخوخة لأقصى مدة ممكنة.
وقال الدكتور مصطفى زيدان أن الليزر كان يستخدم في شد الوجه والقضاء على التجاعيد، حتى تطور الأمر أكثر لاستخدام ما يعرف باسم الليزر الكربوني الذي يعمل على الحفاظ على نضارة البشرة وتجديد الخلايا ومكافحة آثار الشيخوخة في زمن قياسي وبلا أدنى ألم.
وأضاف الدكتور مصطفى زيدان أن الليزر الكربوني تقنية جديدة تم الاعتماد عليها للحفاظ على نضارة البشرة وشبابها، ويتم تطبيقها عن طريق فرد طبقة كريم مكون من جزيئات الكربون على الوجه لمدة نصف ساعة ثم يتم تمرير شعاع ليزر ذي Carbon Dioxide Laser الموجة الطويلة على البشرة مما يسبب ارتفاع حرارة جزيئات الكربون وانتشارها بشكل واسع على كامل البشرة.
وأشار أن الطبيب يقوم بتسليط شعاع الليزر قصير الموجة على الوجه ثانية لتقشير طبقة الخلايا الميتة فقط عندما تتجه أشعة الليزر إلى ذرات الكربون العالقة في المسامات الواسعة بالوجه والعالقة كذلك بالخلايا الميت، فتلتقط هذه الذرات أشعة الليزر مما يؤدي إلى التخلص من طبقة الكربون حاملةالخلايا الميتة العالقة في فتحات المسامات الواسعة وبالتبعية تقوم بشد الجلد.
وأكد الدكتور مصطفى زيدان أن ليزر الكربون يعمل على التقليل من حجم الغدد الدهنية وبالتالي يقلل من إفرازها الذي يكون عادة مصدر إزعاج لصاحبها لذلك يطلق البعض على هذه التقنية اسم التقشير الهوليودي لما لها من تأثير واضح وساحر على البشرة.