نجحت أجهزة البحث الجنائى بقطاع الأمن العام ومديريتى أمن القاهرة والجيزة فى كشف غموض واقعة العثور على جثة شخص يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد، وتتمكن من تحديد وضبط مرتكبى الواقعة.
فى إطار جهود الأجهزة الأمنية لكشف غموض واقعة العثور على جثة أحد الأشخاص يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية من أصل عربى المدعو “أحمد ع.أ” سن 66 داخل الشقة سكنه (بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد) وبها جرح بالرأس وموثوق اليدين والقدمين، ووجود بعثرة بمحتويات الشقة، والعثور على (2) هاتف محمول.
فقد أسفرت جهود فريق البحث الجنائى بالإشتراك مع قطاع الأمن العام ومديريتى أمن القاهرة والجيزة إلى أن وراء إرتكاب الواقعة كل من :
1.المدعوة أمينة. خ.م، سن 32 محكوم عليها بالحبس فى قضية “شيك”. خالة زوجة المجنى عليه.
2.المدعو محمد. ر. م، سن27 “عاطل” سبق إتهامه فى (3 ) قضايا “سلاح بدون ترخيص ، مشاجرة ، سرقة وسائل نقل”).
3.المدعو عبد الأول. ع .أ، سن 35 “عاطل”السابق إتهامه فى (6) قضايا “مخدرات، هروب من المراقبة ، سرقة بالإكراه ، خطف شخص، سرقة وسائل نقل”جميعهم مُقيمين بالعجوزة أصدقاء الأولى.
عقب تقنين الإجراءات وبإعداد عدة أكمنة تم ضبط الأولى والثانى وبحوزته “طبنجة وطلقتين من ذات العيار”، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما الواقعة بالإشتراك مع الثالث وقررت الأولى أنها طلبت مساعدة مالية من المجنى عليه إلا أنه رفض الأمر الذى أثار حفيظتها فخططت لسرقته وفى سبيل ذلك إتفقت مع الثانى والثالث، على تنفيذ ذلك، وبتاريخ الواقعة توجهوا بسيارة ملاكى ملك الثالث “ضُبطت” حيث إنتظرتهم بالسيارة وصعد الثانى والثالث لشقة المجنى عليه وإدعيا أنهما رجال الشرطة إلا أن المجنى عليه إرتاب فى أمرهما وحاول الإستغاثة فتعديا عليه بالضرب على رأسه عدة مرات وسددا له عدة طعنات بسلاح أبيض فأوديا بحياته، وبتفتيشهما الشقة عثرا على مبلغ مالى ولاذوا بالفرار وتخلصوا من السلاح الأبيض المستخدم بإلقائه بالنيل، وأضافا بإنفاقهما المبلغ المالى.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وجارى تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.