قال مسؤول أمريكي لرويترز يوم الجمعة إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ترد على أحدث تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية بالإسراع بخططها لفرض عقوبات أمريكية جديدة على بيونجيانج تشمل إجراءات محتملة ضد كيانات كورية شمالية وصينية محددة.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه أن مع تحرك كوريا الشمالية في تحد للضغوط من الولايات المتحدة والصين الحليفة الرئيسية لكوريا الشمالية قد تجري واشنطن أيضًا تدريبات بحرية جديدة وترسل مزيدًا من السفن والطائرات إلى المنطقة كاستعراض للقوة.
وقال المسؤول عن احتمال فرض عقوبات جديدة من جانب واحد على كوريا الشمالية “إنه أمر محتمل وشيء يمكن التعجيل به”.
وأضاف أن إطلاق الصاروخ نوع من “الاستفزاز” الذي كان متوقعًا قبل الإنتخابات التي تشهدها كوريا الجنوبية في التاسع من مايو (أيار) وأن ترامب قد يستغل هذه التجربة للضغط على الصين بشكل أكبر كي تبذل جهد أكبر لكبح جماح كوريا الشمالية.
وقال مسؤولون أمريكيون شريطة عدم نشر أسمائهم إن من المحتمل أن الصاروخ متوسط المدى ويُعرف باسم كيه إن-17 ويبدو أنه تحطم في غضون دقائق من إطلاقه.
وقال المسؤول الأمريكي لرويترز إنه إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات مثلما هددت من قبل فإن واشنطن ستعتبر ذلك تطورًا أخطر مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى رد أمريكي أكثر صرامة.
وتشعر إدارة الرئيس دونالد ترامب بقلق بشكل خاص من نشاط بيونجيانج لتطوير صاروخ مزود برأس نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة. وتتابع واشنطن أيضًا عن كثب احتمال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية سادسة.
وجاءت التجربة الصاروخية بعد ساعات فقط من تحذير وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مجلس الأمن الدولي من أن التقاعس عن الحد من برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية قد يؤدي إلى “عواقب كارثية”.