شهدت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي اليوم الاحد توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والتجاري وفا بنك إيجيبت لتطوير مكاتب خدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة حيث وقعت عن الطرف الأول نيفين القباج نائب وزير التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وعن الطرف الثاني هلا صقر العضو المنتدب للتجاري وفا بنك إيجيبت.
يهدف بروتوكول التعاون المبرم الى توفير خدمات تهدف الى تطوير 70 مكتب من أصل 212 مكتب خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى 6 محافظات وهي القاهرة والجيزة والقليوبية وكفر الشيخ والمنيا ومرسى مطروح، إضافة الى ميكنة المكاتب لتقديم خدمات غير مباشرة عن طريق التعامل آلياً وبما يحقق الربط بين مكاتب الإعاقة بجميع المحافظات.
كما يهدف بروتوكول التعاون الذي سيستمر على مدى 3 سنوات إلى تحسين الخدمة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بمصر ودمجهم في المجتمع ومن المقرر ان يقوم البنك خلال مدة البروتوكول بتمويل الأنشطة المقررة وفقاً لجدول زمني محدد.
وقد اكدت غادة والي كلمتها خلال مراسم توقيع البروتوكول أن الفترة القادمة تشهد إنشاء أول صندوق خيرى لذوى الإعاقة.
كما اكدت والي أن عام 2018 عام الإعاقة شهد عدة فعاليات لصالح الأشخاص ذوى الاعاقة منها توطيد الشراكة مع المجتمع المدني وشراكة فعالة مع القطاع المصرفي لصالح رعاية ذوى الإعاقة وتيسير حصولهم على الخدمات المطلوبة.
وصرحت والي انه وفقاً للبروتوكول الموقع سيتم تطوير مكاتب رعاية ذوى الإعاقة في 6 محافظات وهى الجيزة والقاهرة والمنيا والقليوبية ومطروح وكفر الشيخ ولفتت والي إلى أهمية تطوير مكاتب رعاية ذوى الإعاقة التابعة للوزارة لحل كثير من المشاكل التي تواجههم.
وأكدت نيفين قباج نائب وزيرة التضامن أن خدمات ذوى الإعاقة تحولت من المنظور المؤسسي إلى المنظور المجتمعي وأن الوزارة تعمل على رعاية ذوى الإعاقة بالشراكة مع 191 جمعية أهلية ، كما أكدت أن تطوير مكاتب ذوى الإعاقة مطلب مجتمعي من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة سواء خدمات رعائية أو تشغيل أو تخاطب أعلاج طبيعي أو استخراج أوراق كما تسعى الوزارة في الفترة القادمة إلى ميكنة تلك المكاتب لتصبح شريكا في التأهيل المرتكز على المجتمع .
ومن جانبها صرحت هلا صقر- العضو المنتدب للتجاري وفا بنك إيجيبت -“سعداء بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في هذا المشروع البناء الذي يأتي متماشياً ليس فقط مع سياسة التجاري وفا بنك إيجيبت ولكن مع رؤية المجموعة ككل ومع الأهداف التنموية للدولة، ومن هنا، جاء اهتمامنا بالأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من نسيج الشعب المصري.