عقب الاعتداء الذي طال الأعلام الليبية في لبنان، والمواقف السياسية التي كانت رافضة لحضور الوفد الليبي القمة الاقتصادية التنموية التي تعقد في بيروت، عمد عدد من الشبان الليبيون على مهاجمة السفارة اللبنانية في طرابلس الغرب، والاعتداء عليها وتحطيم بعض محتوياته.
وفي السياسة، طالب مجلس الدولة الليبي بتجميد العلاقات مع لبنان بسبب “منع” وفد ليبيا من المشاركة في القمة العربية الاقتصادية في بيروت.
ومن جانبه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن انزعاجه الشديد إزاء واقعة إزالة علم ليبيا في بيروت وحرقه، ورفع مكانه رايات حركة “أمل”.
وقال أبو الغيط اليوم الاثنين إنه من غير المقبول في أي حال من الأحوال، أو تأسيسا على أية حجة، أن يتم حرق علم أية دولة عربية، خاصة إذا كان ذلك يحدث على أرض عربية.
وحث الأمين العام لجامعة الدول العربية السلطات اللبنانية على العمل لتوفير الاحترام الكامل لوفود الدول الأعضاء في الجامعة، المقرر أن تشارك في اجتماعات القمة الاقتصادية العربية في بيروت، مذكرا بأنه كان هناك ترحيب من مختلف الدول الأعضاء بالطلب اللبناني باستضافة هذه القمة.