أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تم الاتفاق مع كوريا الشمالية على عقد لقاء آخر ربما بنهاية فبراير المقبل، معلنًا أنه تم اختيار البلد الذي سيستضيف اللقاء وأنه سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
ووصف ترامب – خلال تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام المختلفة بثتها قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الاجتماع الذي عُقد أمس بين مسئولين أمريكي وكوري شمالي واستمر لنحو ساعتين بـ “الرائع”، مؤكدًا أنه تم إحراز تقدم كبير مع زعيم كوريا الشمالية كم جونج أون، فيما يتعلق بنزع السلاح النووي غير أنه لم يتم الكشف عن ذلك لوسائل الإعلام.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية- الصينية، نوه ترامب إلى أن الأمور تسير على نحو جيد بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بالتجارة، وأنه من الممكن جدًا أن يعقد اتفاق بينهما، لافتًا إلى التقارير التي جانبت الصواب بشأن رفع التعريفات الجمركية على واردات بلاده من الصين، موضحًا أن ذلك سيتم حال الاتفاق بين البلدين، ولافتًا إلى أنه تم بالفعل عقد العديد من اللقاءات مع الجانب الصيني.
وفيما يتعلق بالجنود الأمريكيين الذين لقوا مصرعهم مؤخرًا في سوريا، قال ترامب إنه سيقدم العزاء في هؤلاء الجنود، معربًا عن اقتناعه بأن القوات الأمريكية استعادت نحو 99 بالمائة من الأراضي التي كان يستولى عليها تنظيم “داعش” الإرهابي كما واصلت ضرباتها للتنظيم على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، مضيفًا أنه عليه في الوقت الراهن سحب القوات الأمريكية من سوريا وهذا ما تعهد به خلال حملته الانتخابية.
وفيما يتعلق بقافلة المهاجرين الجديدة القادمة المتجه صوب الحدود الأمريكية عبر المكسيك، قال تراب إنه من الأمر المحبط أن السلطات المكسيكية لم تتمكن من وقفهم، مضيفًا أنه يبدو للأسف أن هذه السلطات عاجزة عن منعهم من المضي قدمًا، مؤكدًا لو إنه كان هناك جدارًا على الحدود الأمريكية – المكسيكية لا كانت هناك مشكلة.
كما أشار ترامب إلى أنه سيدلي بتصريحات وصفها بـ”المهمة” فيما يتعلق بمسألة الحدود والإغلاق الحكومي في وقت لاحق اليوم.
وأعرب عن تقديره لتصريحات المحقق روبرت ميلير التي نفى – خلالها – ما أفاد به موقع “بازفيد نيوز” الأمريكي بأن ترامب وجه محاميه الخاص السابق، مايكل كوهين، بالكذب على الكونجرس الأمريكي بشأن مفاوضات مشروع لبناء برج ترامب في موسكو، مشددًا على هذا الإعلان جلب العار لبلاده.
وفي نهاية كلمته، أعرب ترامب عن اقتناعه بأن وسائل الاعلام الرئيسية فقدت حقًا مصداقيتها.
