افتتح الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس جامعة المنيا، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمراة، ونهاد ابو القمصان رئيس المجلس المصري لحقوق المراه والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق، وحدة مناهضة العنف ضد المراة بجامعة المنيا؛ وذلك مساهمة من الجامعة لخلق بيئة نظيفة وآمنة خالية من أشكال العنف والتمييز وحرمان المراة من حقوقها الشرعية ليكون لها بصمتها داخل الجامعة وخارجها في خدمة قضايا المراه والفتاة الجامعية .
حضر الافتتاح الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ابو بكر محي الدين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفي عبد النبي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والقاضية أمل عمار عضو المجلس القومي للمراة وعدد من الشخصيات العامة وممثلين عن الأوقاف والأزهر والكنيسة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وقال الدكتور جمال أبو المجد بان الجامعة لا تدخر جهدا في تحقيق رسالتها للمجتمع والمراة التي ان كانت تمثل نصفه فهي التي تبني وتنشأ نصفه الاخر، مضيفاً بأن الدولة تضع خطة استراتيجية لمواجهة أي ظاهرة دخيلة علي عادات وتقاليد المجتمع المصري، ومشيراً بأن الجامعة تتقلد المرأة بها منصب عميد ووكيل ورئيس قسم ومديرا عاما ويبلغ عدد الطالبات بها اكثرمن 55% من إجمالي عدد طلاب الجامعة، وأن الجامعة تواجه ظواهر العنف بآليات تشمل الرصد والتوعية والردع بعقوبات فورية لوقف هذه الظاهرة، مؤكدا بأن تدشين هذه الوحدة بالجامعة بداية لتبنى مشاكل وقضايا المرأة وعلاجها لصالح بلدنا العزيز مصر.
كما أشاد الدكتور محمد جلال حسن بإنشاء الوحدة وقام بعرض المناخ التى كانت فيه مصر فى العصر الفرعونى القديم والتى كانت مبنية على احترام الخصوصية والمودة والرحمة والسكينة بين شقى المجتمع.
واوضحت نهاد أبو القمصان بأن تدشين هذه الوحدة بجامعة المنيا إيمانا منها بالعدل والحق والمساواة وتبنى مبدأ النضال لقضية المرأة، وتحقيق الأمان داخل الجامعة بالرصد العام، وأن هذه الوحدة هي نتاج جهد فريق عمل كبير لأعضاء الوحدة، ومشيرةً بأنها تعتبر الخطوة الثالثة بعد جامعة عين شمس وأسيوط لتكون وحدة جديدة لنشر الوعى لقضايا المرأة بالصعيد، مضيفةً بأن التعديلات التشريعية التى تعالج قضايا المرأة بالمجتمع وإدرج عقوبة التحرش لقانون العقوبات المصرى ليس الهدف منها إدخال نص قانونى بل يمتد لآليات التطبيق وإيمان المجتمع بالقضية .
وقالت الدكتورة مايا مرسى بأن إنشاء هذه الوحدة ليس فقط لمواجهة العنف ضد المرأة وظاهرة التحرش أو تعدى حدود الخصوصية لها داخل الجامعة ولكن لنشر مفهوم التوعية وخروج قوافل توعية من الوحدة لنقل هذا المفهوم والعمل على حل هذه المشكلة .
ومن جانبه أشار الدكتور حسن سند مدير الوحدة، بأن الوحدة ستعمل على إتخاذ إجراءات قانونية ضد المشكو بحقة بالشكل الرسمى والغير رسمى لتكون الوحدة منارة نور داخل الجامع وخارجها وذلك بالتعاون مع فرع المجلس القومى للمرأة بالمحافظة لتزيد من فعالياتها لتنمية الانسان ومقاومة التمييز بين مختلف شرائح المجتمع بما له الأثر بقضايا التنمية بالوطن.
وخلال فعاليات الافتتاح تم تقديم عدة عروض مسرحية وموسيقية ورياضية تظهر كيفية مواجهة العنف والتصدي لظاهرة التحرش.