توصل علماء إلى أن الضحك ـ حتى المصطنع منه ـ يترك أثراً إيجابياً على أجسامنا. وأثناء الضحك يدخل الهواء بقوة إلى الرئتين، وهو ما يعمل على تزويد خلايا الجسم بكميات أكبر من الأكسجين، ويِؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط والتوتر، ما يتسبب في زيادة عدد الخلايا المناعية في الدم.
كما أن الضحك المنتظم يعمل على خفض ضغط الدم.
ويرى باحثون أن الضحك لدقيقتين، يعادل في فائدته الجري لعشرين دقيقة. فالكبار يضحكون خمس عشرة مرة في اليوم، بينما يضحك الأطفال أربعمائة مرة. وأثبتت الدراسات العلمية أن الضحك مخفف للألم.
وقامت مجموعة من الباحثين بتجربة تتمثل بإرسال سبعة وسبعين شخصا إلى مياه متجمدة. فمن كان يضحك منهم، استطاع تحمل آلام البرد لمدة أطول.
فعبر الضحك يتراجع الشعور بالألم بنسبة 30 في المائة. وفي القرن التاسع عشر، لم يكن هذا الأمر معروفا. في أحسن الأحوال كان يسمح بالضحك خلف الأبواب المغلقة وبصوت مكتوم. لكن كثرة الضحك لا يخلو من تأثيرات جانبية. فكثرته تسبب تجاعيد في الوجه.