مريم…… من ذوي القدرات الخاصة نموذج للاصرار والعزيمه لتحقيق النجاح بالإرادة
التحقت “مريم” بمشروع 1000قائد إفريقي الذي تنظمة جامعة القاهرة المتمثلة في كلية الدراسات الإفريقية بشراكة مع مؤسسة القادة للعلوم الإدارية في المرحلة التأسيسية للمجموعة الثالثة .
حيث استقبلت كلية الدراسات الإفريقية العليا المجموعة الثالثة المرحلة التأسيسة ” مشروع 1000 قائد إفريقى ” الذي إنطلقت يوم الاحد الماضي من الاسبوع المنقضي اولي فعاليات اليوم الأول من المرحلة التأسيسية المجموعة الثالثة لمشروع 1000 قائد أفريقي بحضور الدكتور” سيد رشاد “ منسق عام شئون الطلاب الأفارقة بجامعة القاهرة و الدكتورة “مايسه عشماوى” رئيس مجلس امناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية و التنمية و الدكتور “احمد الشريف” امين عام مؤسسة القادة بمشاركة 140 متدرب يمثلون جميع الدول الإفريقية المشاركة في المشروع حيث تم تقسيم اجمالى عدد المقبولين في المشروع من الشباب إلى مجموعات عمل.
يذكر ان المرحلة الأولى من المشروع يحصل خلالها المتدرب على30 ساعة دراسية نظرية و عملية وكانت المحاضرة الأولى في القيادة والإدارة للدكتور أحمد الشريف و المحاضرة الثانية تشكيل وإدارة فريق العمل و ورشة تطبيقه للدكتور سيد رشاد هذا المشروع ينفذ تحت رعاية رئيس جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور “محمد عثمان الخشت” و بالشراكة بين كلية الدراسات الإفريقية العليا و مؤسسة القادة للعلوم الإدارية و التنمية و الهيئة العامة للاستعلامات يأتي هذا المشروع في إطار وعود سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدريب و تأهيل الشباب المصري و الإفريقي و يستمر المشروع لمدة عام كامل لعدد 1000 شاب و فتاة يمثلون 34 دولة بالإضافة إلى مصر.
تميزت مريم بعده مجالات منها المجال الرياضي حصلت مريم على البطولة العربية في السباحة عام 2014 كما حصلت على 50 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزيه في بطولات الأولمبياد والجمهورية والشباب والرياضة،
والمجال الفني حيث شاركت في الملتقى الدولي للفنون لسنة 2017 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وشاركت بلوحتين وفازت بشهادة تقديرية، وشاركت أيضًا في الملتقى الثاني وتقدمت بلوحتين حازتا على إعجاب شديد من دكتور أشرف رضا وكيل كلية فنون جميلة، وكانت المفاجأة فوز مريم في الملتقى علي مستوي 33 دولة أوروبية وعربية
وتتقدم مؤسسة القادة للعلوم الادارية والتنمية برئاسة الدكتورة مايسه عشماوي بكل الشكر والتقدير للسيدة العظيمة الأستاذة هناء أمين والدة مريم ولكل أسرتها التي دعمتها لتعزيز وتنمية قدراتها وتحقيق ذاتها