شهد الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء، إزاحة الستار عن تمثال رمسيس الثانى، فى ساحة معبد الأقصر بعد عملية ترميم استغرقت 8 أشهر، وذلك فى احتفالية حضرها وزير الآثار الدكتور خالد العنانى ووزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، والدكتور زاهى حواس وعدد من الدبلوماسيين.
وقدم مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، شرحاً مفصلا عن عملية الترميم، موضحا أن وزن التمثال 60 طن وطوله 12 متر، لافتا إلى أن عملية تكسيره تعود إلى أكثر من 1400 سنة حيث تم تجميع 14 قطعة خلال 8 أشهر ليصل إلى صورته النهائية اليوم، مشيرا إلى أن عملية رفع رأس التمثال والبالغة 12 طن وزن تمت بشكل يدوى بسواعد العاملين فى عملية الترميم بعد تعطل مفاجئ لونش الرفع، مشيرا إلى أنه مر على التمثال 250 بعثة أجنبية لم تتمكن من هذا الإنجاز.
ووصل رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى ، مساء اليوم ، إلى معبد الأقصر حيث اصطحبه وزير الأثار الدكتور خالد العنانى فى جولة داخل معبد الأقصر وتفقد عملية التطوير التى يشهدها طريق الكباش، وقدم له الدكتور عنانى شرحا تفصيليا حول عملية التطوير التى يشهدها المعبد.
ثم انضم رئيس الوزراء إلى وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط والوفد الدبلوماسى ودكتور زاهى حواس ، لحضور احتفالية فى ساحة معبد الأقصر لعدد من الفرق الشعبية، وذلك قبل إزاحة الستار عن تمثال الملك رمسيس الثانى بعد ترميمه وإعادة تنصيبه بمعبد الأقصر.
وقال خالد العنانى ، أن عملية التطوير لم تنتهى بعد ولازالت الاعمال جارية وتم الاتفاق على كافة التطويرات المطلوبة، متوقعا أن يتم افتتاحة نهاية 2019 انتهينا من منظومة الاضائه فى معبد الاقصر وحتشبسوت ولازال جارى اضاءة وتإمين المواقع الاثرية للسماح بزيارتها مساءا، وهذا سيغير المنظور للخريطة السياحية فى الاقصر، لافتا إلى أن الطريق مزود بكاميرت مراقبة ونظام محكم تام لتأمين الوفود السياحية.
