وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته الأربعاء 8 فبراير، على موقعها الإلكتروني – إنه في حين رفض البيت الأبيض مناقشة خططه، فقد علمت من مسؤول أمريكي منخرط بشكل مباشر في عمليات نقل الأسلحة أن حزمة تكنولوجيا صواريخ دقيقة التوجيه قيمتها تبلغ نحو 300 مليون دولار تقريبا للرياض وصفقة “إف – 16” بالعديد من المليارات من الدولارات للبحرين جاهزة الآن وتنتظر إجازة الإدارة الجديدة.
وأضافت الصحيفة أنه في حالة الموافقة على الصفقات فإنها ستبعث بإشارة مهمة بشأن أولويات الإدارة الجديدة التي تولي فيها أسبقية أكبر بكثير للتحدي الأمني الذي تشكله قوى مثل جماعات الجهاد الإسلامي وإيران في وضع السياسة الخارجية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين تحدث شريطة عدم ذكر اسمه قوله إن “هناك مبيعات كبيرة لحلفاء رئيسيين في الخليج ممن يواجهون التهديد من إيران والذي يمكن أن يساهموا في القتال ضد تنظيم داعش”.. وحيث أن إدارة أوباما كانت قد حجبت هذه الصفقات فإنها حاليا بملعب الإدارة الجديدة – وأتوقع قرارا من أجل المضي قدما بها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” رفضت التعليق لكن مصادر بالكونجرس كشفت عن توقعها من إدارة ترامب أن تتغلب بسهولة على المقاومة من الكابيتول هيل “الكونجرس”.