يتجه الدولار، اليوم الجمعة، لتسجيل أسوأ أداء أسبوعى منذ ديسمبر، قبل صدور تقرير الوظائف الأمريكية الذى يتوقع المستثمرون أن يعزز مبررات مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة.
وتسببت احتمالات أن يتحرك المركزى الأمريكى لخفض أسعار الفائدة فى مواجهة تصاعد النزاع التجارى بين الولايات المتحدة والصين فى تراجع الدولار لأدنى مستوى فى شهرين هذا الأسبوع وساعدت اليورو على الارتفاع فوق 1.13 دولار.
واليوم، تخلى اليورو عن جميع مكاسبه التى حققها أمس الخميس بعد موقف تيسيرى جاء أقل من المتوقع تبناه البنك المركزى الأوروبى فى مراجعة للسياسات.
ومن المقرر أن تُظهر بيانات الوظائف فى القطاعات غير الزراعية الأمريكية التى تصدر بحلول الساعة 1430 بتوقيت جرينتش انخفاضا فى الوظائف.
وهبط اليورو 0.05 بالمئة إلى 1.1269 دولار لكنه ما زال يتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعى نسبته 0.9 بالمئة، محققا أفضل أداء أسبوعى مقابل الدولار منذ أواخر سبتمبر العام الماضي، حين ارتفع قرابة 1.1 بالمئة.
ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، استقر مؤشر الدولار عند 97.042، ليُتداول مرتفعا بنحو 0.3 بالمئة فوق أدنى مستوى فى ثمانية أسابيع البالغ 96.749 الذى سجله يوم الأربعاء.
ويتجه مؤشر الدولار صوب خسارة 0.72 بالمئة هذا الأسبوع، مسجلا أسوأ أداء أسبوعى منذ 15 مارس حين فقد 0.73 بالمئة.
