في إطار فعاليات الدورة 28 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر تقام اليوم الجمعة، ثلاث حفلات متتالية تبدأ في الثامنة مساء، حيث تقدم عازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز وفرقتها حفلًا يتضمن باقة من الأعمال الموسيقية الشرقية والعالمية، يليها وفى التاسعة مساء مشاركة فنية دولية من فنزويلا.وفى العاشرة مساء تقدم المغنية اللبنانية تانيا قسيس عددا من أشهر مؤلفات الموسيقى العربية بالإضافة إلى أعمال متنوعة باللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية إلى جانب مجموعة من أغانيها الخاصة منها شو القصة، حب الحياة وشو مخبى الليل.
على حدود المدخل القديم للقاهرة الساحرة وفى أجواء تاريخية تؤكد انفراد مصر بشخصية مميزة أقيمت الأمسية الثانية عشر من تجليات الدورة ٢٨ لمهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء الذي تنظمه دار الأوبرا برئاسة الدكتور مجدي صابر حيث تواصلت الفعاليات التي أبرزت قدرة الفنون الجادة على احتضان طاقات الشباب وتوجيهها، كما أعلنت الإعداد الغفيرة للضيوف يوميا عن القدرة الفائقة لأبناء الوطن على مواجهة أفكار الظلام وهزيمة التطرف وتجاوز التحديات من خلال تذوق واستلهام مختلف ألوان الإبداع.
وكانت الأمسية قد تضمنت ثلاثة حفلات بدأت بنموذج مضيء لقوة الإرادة والإعجاز تجسدت في فتيات اوركسترا النور والأمل اللاتي نجحن بمهارة واقتدار في لفت الأنظار بعزف مجموعة من المؤلفات الكلاسيكية العالمية إلى جانب عدد من أعمال الموسيقى العربية أعيد صياغتها في صورة اوركسترالية كان منها يمامة بيضا وفيها حاجة حلوة.
ثم قدمت زيري عادل وفرقتها باقة من أعمالها الغنائية المعاصرة التي تنوعت إيقاعاتها بين الهادئ والسريع منها حب مش محسوب عليا ، واحدة تانية ، شايلاها لك ومن أشهر مؤلفات الغناء العربي أما براوة ، مقطع من ألف ليلة وليلة ، أنت عمري التي قامت بعزف افتتاحيتها على آلة القانون ومصر التي في خاطري حيث شاركها الجمهور أدائها.
بعدها ووسط عاصفة من الهتاف باسمها وبصوتها المدموغ بالطبيعة الخلابة لتونس الخضراء وبأسلوبها الأدائي المميز قدمت غالية بن على كوكبة من المؤلفات التراثية والأشعار الأندلسية المغناة وعدد من أعمالها الخاصة كان منها يا مسافر وحدك ، لامونى اللى غاروا منى ، بانوراما أم كلثوم ، أكاد من فرط الجمال اذوب ، مولاى انت ، هيمتنى ، انا حرة الى جانب مختارات من رباعيات صلاح جاهين وغيرها.
