شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي وقرينته، مساء اليوم السبت، فى مأدبة إفطار جماعي للاحتفال بعام المرأة؛ وشارك في المأدبة الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، فضلًا عن عدد من الوزراء وكبار المسئولين وعدد من أعضاء مجلس النواب والإعلاميين والشخصيات العامة.
وألقى الرئيس كلمة أكد خلالها أن المرأة طالما كانت عماد الأسرة المصرية والمجتمع بأسره، مشيدًا بالجهود التي تبذلها من أجل الحفاظ على أمن مصر ومساهمتها الفعالة فى عملية التنمية الشاملة التي تسعى مصر إلى تحقيقها، ومثمنًا ما تتمتع به المرأة المصرية من وعي وفهم بالمخاطر التي تمر بها البلاد، وإدراك عميق للمساعى التي تستهدف النيل من وحدة وتماسك الشعب المصرى.
وأكد أن المرأة المصرية بما قدمته وتقدمه من تضحيات ستظل دائمًا مصدر فخر لهذه الأمة، مشيدًا فى هذا الصدد بالشهداء الأبرار الذين قدمتهم فى سبيل الوطن وفداء له.
كما أكد الرئيس تقديره لما تتحمله الأسرة المصرية نتيجة لقرارات الإصلاح الاقتصادى الأخيرة، داعيًا المرأة المصرية إلى تفهم ومساندة تلك القرارات الصعبة، والتى تهدف إلى إرساء دعائم قوية لدولة حديثة لا تعتمد بعد الله سبحانه وتعالى سوى على مواردها الذاتية.
وأوضح الرئيس حرص الدولة ودعمها لجميع الجهود الهادفة لتعزيز دور المرأة فى مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن إعلان عام 2017 عامًا للمرأة يؤكد مدى احترام وتقدير الدولة على كل مستوياتها للمرأة المصرية وإسهاماتها الكبيرة في مسيرة الوطن.
وأعرب في ختام كلمته عن ثقته في استمرار المرأة المصرية في أداء دورها الوطنى الداعم لمصر، وأنها ستظل دائمًا الظهير الحقيقى لهذه الأمة فى مواجهة القوى التى تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مصر.