انطلقت اليوم الأحد حملة الانتخابات الرئاسية في الجزائر، بعد أن وقع أمس السبت المرشحون الخمسة على “ميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية”.
وتستمر الحملة 25 يوما. ووقع على الميثاق كل من عبد العزيز بلعيد، رئيس جزب جبهة المستقبل، وعلي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، والمرشح الحر عبد المجيد تبون، وعز الدين ميهوبي، الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي.
وينص ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية على مجموعة من الالتزامات من بينها احترام المسار الانتخابي والديمقراطي، والامتثال للنصوص القانونية التي تنظم الانتخابات. وهي المرة الأولى في تاريخ البلاد التي يوقع فيها مرشحون للانتخابات وثيقة مماثلة بهدف ضمان حسن سير الحملة الانتخابية.
وتعهد موقعو الميثاق “الامتناع عن الادلاء بأي تصريحات تنطوي على تشهير وشتائم واهانات تجاه مرشح آخر أو طرف في العملية الانتخابية وبأي تصريحات أخرى مغلوطة”.
ويسود الغموض في الجزائر حول إمكانية حضور مراقبين دوليين للانتخابات المثيرة للجدل.
يأتي ذلك بينما دعت القيادة العليا للجيش الجزائري المواطنين إلى إنجاح الانتخابات الرئاسية، واصفة إياها بـ”الموعد المصيري في حياة ومستقبل البلاد”، داعية المواطنين إلى “رفع التحدي الذي يعزز مكانة وسمعة الجزائر”.
وتعهدت القيادة بتوفير الظروف المناسبة لسير العملية الانتخابية وفقا للشروط القانونية.
كما شددت القيادة على أن إنجاز الهدف الرئيسي للمطالب الشرعية للمواطنين في تحقيق التغيير المنشود يتمثل في تنظيم انتخابات رئاسية في إطار الشرعية الدستورية واحترام مؤسسات الدولة واسترجاع الأمل في نفوس الجزائريين في غد أفضل.