هطول أمطار غزيرة غرب الإسكندرية .. والمحافظة ترفع حالة الطوارئ.. صور

شهدت محافظة الإسكندرية ، اليوم هطول الأمطار الغزيرة غرب المحافظة، يأتى ذلك فيما رفعت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وشركة الصرف الصحى حالة الطوارئ بأحياء المحافظة، وتم وضع سيارات الشفط فى أماكن التمركز والبؤر الساخنة لتجمعات المياه، استعدادا للتقلبات الجوية.

وواصل اللواء محمود محمد نافع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صرف صحى الإسكندرية، جولاته التفقدية على محطات الرفع وأماكن تمركز السيارات ومشروعات الصرف الصحى الجارى تنفيذها حاليا،لافتا الى وجود توقعات بهطول الامطار فجر يوم الجمعة، و دخول بعض الكتل الرعدية التي تحدث في البحر إلى داخل الإسكندرية .

وتفقد “نافع” سير العمل وتمركزات فرق الطوارئ بمسجد الفرقان والطريق الصحراوى ومنطقة زاوية عبد القادر وتنفيذ مشروع “الجرارى” بالكيلو 23 صحراوى، بمنطقة العامرية.

فيما تفقد محطة أبيس الثانية ومشروع الإحلال والتجديد لشبكة صرف قرية أبيس الثانيه،وتمركزات فرق الطوارئ لمنطقة العامرية كوبرى الثروة السمكية وشدد على عدم وجود أي تجمعات مياه والتأكد من السيوله المرورية .

وكانت شركة الصرف الصحى بالإسكندرية ،رفع حالة الطوارئ القصوى و الاستعدادات مساء أمس ، بقيادة اللواء مهندس محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحى بالاسكندرية ،والذى قام بالمرور على تمركزات سيارات الشفط بمناطق الجمرك ووسط ، وذلك فى إطار الاستعداد لموجة الطقس السئ القادمة

حيث شدد اللواء محمود نافع رئيس مجلس الإدارة قد شدد على رفع حالة الطوارئ وتوزيع سيارات الشفط فى الآماكن التى تمثل بؤر ساخنة لتجمعات مياه الآمطار فى جميع أحياء الاسكندرية ،والتنسيق الكامل مع كافة الجهات التنفيذية ومنها شركتى المياه و الكهرباء ،والعمل على تصريف مياه الامطار وتحقيق السيولة المرورية .

يأتى ذلك فيما قامت شركة الصرف الصحى بالاسكندرية ، برئاسة اللواء محمود نافع، وبالتنسيق مع محافظة الإسكندرية تحت قيادة اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية ،بالعمل على وضع خطة لمعالجة كافة البؤر الساخنة التى تتجمع بها مياه الامطار و تسبب إعاقة لحركة المارة و السيارات ،بالإضافة الى العمل على الإنتهاء من بعض المشروعات الجديدة لمد شبكات الصرف الصحى و التى تمثل حلول عاجلة لمشكلة الصرف و تجمعات مياه الامطار بتلك المناطق، ووضعت خطة متكاملة لتنفيذ مشروعات المعالجة العاجلة للبؤر الساخنة بتكلفة بلغت نحو 117 مليون جنيه.