مصر تزخر بالثروات المعطَّلة… فهل نُحسن استثمارها ؟
مصر ليست دولة فقيرة ولم تكن يومًا كذلك .
مصر وطنٌ حباه الله بثروات هائلة مادية وبشرية طبيعية وبشرية ظاهرة وكامنة… لكن الأزمة الحقيقية ليست في نقص الموارد بل في تعطيلها وسوء إدارتها وتغليب المصالح الشخصية الضيقة على مصلحة الوطن العليا.
إن أخطر ما يواجه الأوطان ليس العدوان الخارجي فقط بل غياب الضمير الوطني حين يتحول بعض المسؤولين أو أصحاب النفوذ أو حتى المواطنين العاديين من شركاء في البناء إلى عوائق في طريق التقدم . يقدّمون المنفعة الخاصة على الواجب العام ويبرّرون التقصير ويصمتون عن الفساد أو يتعايشون معه.
مصر تزخر بعقول قادرة على الإبداع وبشباب يملك الطاقة والحلم وبموارد لو أُحسن استثمارها لتغير وجه الحياة على أرض هذا الوطن .
لكن هذه الثروات تظل معطلة ما دام الإخلاص غائبًا وما دامت الكفاءة لا تُقدَّم وما دام الصوت الحر يُهمَّش والعمل الجاد لا يجد من يحميه .
ومن هنا فإن المسؤولية لا تقع على الدولة وحدها بل على كل مواطن حر شريف .
كل من يحمل في قلبه ذرة انتماء لهذا الوطن مطالب بأن يتقي الله في عمله وفي موقعه وفي قراره وألا يجعل مصلحته الشخصية بوابة لإهدار حق المجتمع أو إضعاف الدولة.
إن بناء الأوطان لا يتم بالشعارات بل بالصدق ولا ينجح بالمسكنات بل بالمصارحة ولا يستقيم إلا حين تصبح مصلحة مصر فوق أي اعتبار وفوق أي اسم وفوق أي مكسب مؤقت.
هذه ليست معارضة ولا مزايدة ولا صرخة غضب عابرة …
بل صرخة مواطن يرى وطنه يستحق الأفضل ويؤمن أن إنقاذ مصر يبدأ حين يستيقظ الضمير ويتقدم الشرف ويعلو صوت الحق ويصبح العمل للوطن عبادة ومسؤولية .
حفظ الله مصر… وطناً لا ينقصه الخير بل يحتاج إلى من يصونه.
#سفراء_الوعى
#رجل_الدولة
#الجواهرجي 💎
#كلام_خفيف_مع_احمد_الشريف🎙️ يفتحلك كل يوم باب للأمل… جديد 🌅
#مؤسسة_القادة_للعلوم_الإدارية_والتنمية
#مجلس_الشباب_والخبراء_المصري
المعركة مستمرة… والوعي هو السلاح























