الإصلاح الاقتصادي والتنمية طريق لا بديل عنه
لكن لا يجوز أبدًا أن يسير فيه الفقراء ومتوسطو الدخل وحدهم وهم يحملون العبء كاملًا على أكتافهم .
العدالة ليست شعارًا … العدالة أن يتحمل القادر قبل غير القادر
وأن يساهم الأغنياء بنسبة عادلة وواضحة يشعر بها المواطن البسيط قبل أن تُطلب منه أي تضحيات جديدة .
المواطن لا يطلب المستحيل . هو فقط يريد أن يرى سيف الحق حاضرًا
وأن يشعر أن القانون يُطبق على الجميع دون استثناء . وأن الكرامة الإنسانية خط أحمر لا يُمس .
حين يشعر المواطن البسيط أن حقه مصان . وأن صوته مسموع . وأن الدولة تقف في صف العدل والمساواة
سيتحول الصبر إلى قوة . والتحدي إلى إصرار . والألم إلى أمل . أما غياب الإحساس بالعدل …
فهو الطريق الذي لا نريده جميعًا .
إن صون السلم المجتمعي وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة يتطلبان رسائل عملية واضحة يشعر بها المواطن قبل أن يسمعها ويَلمس أثرها في واقع حياته اليومية . نؤكد أن حماية حقوق المواطنين والاستماع إلى أصواتهم وضمان شعورهم بالإنصاف ليست مطالب فئوية بل ركائز أساسية للأمن المجتمعي والاستقرار الوطني.
الوطن لا يُبنى بالضغط على الأضعف . بل بالعدل بين جميع أبنائه .























