أعلنت وزارة الصحة والسكان إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج القومى لرعاية قطاع الأمراض الصدرية في مصر.
وتشمل تعليم المرضي وتثقيفهم الثقافة الصحية والمعنوية، ومدهم بالمعلومات المهمة عن طبيعه الأمراض الصدرية، بالأضافة الىتدريب الأطباء على وسائل التشخيص للأمراض الصدرية المهمة بشكل عملى، وتشخيص الحالات التى يصعب تشخيصها للعلاج،وذلك تحت رعاية الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية برئاسةالدكتور طارق صفوت أستاذ الامراض الصدرية كلية طب جامعةعين شمس و بالتعاون مع شركة أسترازينيكا.
وأوضح الدكتور وجدى أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية والمدير التنفيذى للبرنامج القومى لمكافحة الدرن، أن خطة وزارة الصحة والسكان تسعى للوصول إلى اهداف التنمية المستدامة فى جميع مجالات الصحة والتى يوليها رئيس الجمهورية اهتماما خاصا ويرعاها الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، وللقضاء على مرض الدرن بحلول عام ٢٠٣٠ كهدف للإدارة العامة للأمراض الصدرية والبرنامج القومى لمكافحة الدرن، ولبلوغ أهداف التنمية المستدامة، تم تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج القومى لرعاية قطاع الامراض الصدرية فى مصر (Pulmo-Aid)
وأضاف أن تلك المرحلة شملت تدريب جميع العاملين بمستشفياتومستوصفات الامراض الصدرية على مستوى الجمهورية وفقا لأحدث الأدلة الاسترشادية العالمية الحديثة، حيث تم تدريب ٩٤١ من العاملين بمستشفيات ووحدات الامراض الصدرية،من بينهم 251 طبيبا على أساسيات الطب الرئوى، و150 طبيبا وممرضة على مكافحة الدرن، و18 طبيبا على اعمال مكافحة العدوى، و237 ممرضة على الأعمال التمريضية فى مستشفيات الصدر، و 70 طبيبا على وظائف التنفس، و95 طبيبا على أساسيات الرعاية المركزة فى مستشفيات الصدر و95 ممرضة على أعمال الرعاية المركزة فى مستشفيات الصدر كما تم تدريب 25 صيدليا على كيفية إدارة أدوية الدرن.
وأشار إلى أن البرنامج القومى لمكافحة الدرن له خبرة طويلة فى مجال التدريب الدولى فى مكافحة الدرن والذى تعتبره منظمة الصحة العالمية نموذجا يحتذى به، ولذلك تم قبول مقترح البرنامج القومى لمكافحة الدرن لتدريب العاملين بمكافحة الدرن بدول اقليم شرق المتوسط على مكافحة الدرن تحت عنوان ( نحو القضاء على الدرن ) ولمدة ثلاثة اعوام تبدأ من 2017 حتى عام 2019 يتم خلالها تدريب 20 متدربا سنويا نظريا وعمليا بالتعاون مع خبراء فى مجال مكافحة الدرن وأساتذة من الجامعات المصرية.
وأكد الدكتور عادل خطاب أستاذ الامراض الصدرية كلية طب جامعة عين شمس نائب رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، أن المرحلة الثانية من البرنامج القومى (Pulmo-Aid) تشمل ثلاث مراحل اساسية أولها تعليم المرضي وتثقيفهم الثقافة الصحية والمعنوية، ومدهم بالمعلومات المهمة عن طبيعه مرضهم، لافتا إلى أن ذلك سوف يتم عن طريق ندوات داخل المستشفيات تحت أشراف وزارة الصحة، ورعاية شركة أسترازينكا، حيث تقوم الوزارة بتخصيص غرفة في كل مستشفي لهذا الغرض، وتشمل التوعية طرق الوقاية، والحماية، والأطعمة المناسبة، والأبتعاد عن الممنوعات المضاعفة للمرض، طرق المتابعة الدورية.
وثانيا تدريب الأطباء عمليا فى تشخيص أكثر الأمراض الصدرية خطورة وهو حساسية الصدر أو الربو الشعبي، والسدة الرئوية،وذلك بإستخدام أجهزة قياس وظائف التنفس، التى توفرها شركةاسترازينكا لوزارة الصحة، لمساعدة الأطباء فى تشخيص تلكالأمراض على أساس علمى، وعدم الاعتماد فقط على سماعة الصدر.
وثالثا سيتم فحص الحالات المرضية التى يصعب تشخيصها،والغير مستجيبة للعلاج فى المستشفيات، كما يتم إجراء لقاء شهرى،وبشكل دورى، حيث يذهب مجموعة من أساتذة الجمعية،والجامعات، فى كل محافظة لتنظيم ندوة علمية، تعرض خلالها هؤلاءالمرضى فى محاولة للوصول الى التشخيص السليم للأمراض الصدرية التى يعانوا منها.
وأضاف أن المرحلة الأولى من البرنامج شهدت تدريب عدد كبير من الأطباء بالمستشفيات، من خلال محاضرات فى سبع قطاعات خاصة بالأمراض الصدرية شملت سرطان الرئة، والتهابات الجهاز التنفسي، ومناظير الشعب الهوائية.
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد عاطف المدير العام لشركة أسترازينيكا أن الشركة بدأت في التعاون مع إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة المصرية، والجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية منذ أكثر من عامين في البرنامج القومى لرعاية قطاع الامراض الصدرية (Pulmo-Aid) فى مصر لدعم التعليم الطبي المستمر لأطباء الصدر، من خلال برامج تعليمية متكاملة، والتي تشمل تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية مثل الربو، والسدة الرئوية وسرطان الرئة.
ومن ضمن بنود هذا التعاون توفير عدد من أجهزة قياس وظائف الرئة وأجهزة الاستنشاق وتقديم برامج توعوية لمرضى الصدر.
كما تدعم الشركة البحث العلمي خاصة فيما يتعلق بالأبحاث الإكلينيكية المرتبطة بالممارسات الطبية اليومية، فيما تعمل الشركة جاهدة على توفير أحدث العلاجات لمرضى الصدر في مصر.