قال الفنان إلى أنه لم يكن يحب التعليم، ولأنه لا يستطيع القيام بأي شيء دون أن يحبه، حصل على مجموع قليل في الثانوية العامة حتى بعد التحسين، والتحق بمعهد السينما، وتركه لأن أهله لم يقتنعوا به، فالتحق بكلية التجارة جامعة القاهرة، كي لا يترك العاصمة ويذهب إلى أي مدينة أخرى، وهناك بدأ فصلا جديدا بها حيث كانت حياته داخل مسرح الجامعة.
كما ذكر فراج أن مسرح جامعة القاهرة أضاف له الكثير خاصة على يد أستاذه الراحل حسين محمود الذي يدين له بالفضل، فهو أستاذه الأول الذي علمه الإخلاص فى العمل، فكان يقوم بالإخراج، وهو يموت، وأول من اكتشف أن بداخله شئ عليه استغلاله، فهو من وجه “الماكينة” بداخله وأضاءها، على حد وصفه، ويمكن لو كان هناك شخص غيره كان من الممكن أن يتغير مصيره، مضيفًا: “أنا وقفت على المسرح يوم 26 سبتمبر سنة 2000 ولم أنزل من عليه للآن حتى أنه أثناء دراستى بكلية التجارة لم أحضر سوى خمس محاضرات”.