التقى نائبي المجلس الرئاسي الليبي على القطراني وعمر الأسود (اليوم ) الثلاثاء بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بمقر الجامعة بالقاهرة بحضور الأمناء المساعدين للشؤون العربية والإفريقية ومسؤول الملف الليبي بالجامعة ،والسفير الليبي محمد صالح الدرسي والمستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب عبد الحميد الصافي والمستشار صلاح العمروني ،إذ تم مناقشة الملف السياسي والعسكري في ليبيا ووضع عدد من الحلول المقترحة لخلق انفراجة في الأزمة وتقريب وجهات النظر .
وقال عبد الحميد الصافي المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي وأحد الحاضرين على طاولة المناقشات في تصريحات صحافية اليوم ،أن النائبين علي القطراني وعمر الأسود نقلاً صورة كاملة للمشهد الليبي الحالي إلى الأمين العام للجامعة والأمناء المساعدين ،إذ وضحوا الأسباب الحقيقية لتعقيد المشهد الحالي والتي تكمن في ضعف حكومة الوفاق في إدارة شؤون البلاد في الفترة الماضية وهو ما نتج عنة عدم تحقيق الأمن والاستقرار وسيطرة المليشيات المسلحة على العاصمة .
وأضاف الصافي ،أن القطراني والأسود وضحا للامين العام ،أن وجود أيدلوجيات متطرفة لدي بعض المجلس الرئاسي كانت سببا مباشر في تنامي هذه المليشيات بالشكل الحالي ،فالعاصمة الليبية طرابلس وحدها بها عدد 320 مليشية مسلحة وأكدا النائبين لـ(أبو الغيط ) أن دعم توافق أعضاء المجلس الرئاسي في اتخاذ للقرارات وأيضا دعم دستورية واعتماد حكومة الوفاق من قبل مجلس النواب ومحاولة إقصاء القوات المسلحة العربية الليبية والقيادة العامة للجيش الليبي بعد قضاها علي الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار 90%من الأراضي الليبية وإبعادها من المشهد بتدوير أجسام بديلة وموازية غير شرعيه ومؤهله لقيادة وحماية مقدرات وحدود البلاد بسط الأمن والقضاء على الإرهاب كذلك رغبه الشعب الليبي في دعم مجلس النواب والمؤسسات العسكرية والعودة المسودة الرابعة اختيار رئيس ونائبين وان يكون القائد للأعلى الجيش هو مجلس رئيس النواب وإخلاء العاصمة طرابلس من جميع المليشيات التشكيلات المسلحة وفقا الاتفاق السياسي وإلغاء الأحكام الإضافية وأن المؤسسة العسكرية خط أحمر بعد أن قامت بالخروج بالبلاد إلي بر الأمن والقضاء علي الاغتيالات للضباط والعسكريين والنشطاء وعلمت المؤسسة العسكرية علي تفعيل القضاء والشرطة والمرور ومؤسسات الدولية وتحرير الحقول النفطية بسط الأمن والاستقرار الذي ينال دعم إرضاء الشعب .
وأشار الصافي إلى أن القطراني والأسود طلبا من الأمين العام بتشخيص الحالة الليبية كما هي بالواقع وليس لرغبة دول أو سفراء ومبعوثين كذلك اختر أم إرادة الشعب الليبي في الشرعية الممثلة في مجلس النواب والمؤسسة العسكرية المنبثقة عنه والممثلة بالقيادة العامة للجيش الليبي وضرورة العودة المسودة الرابعة باختيار رئيس ونائبين وإلغاء المادة الثامنة وأن يكون القائد الأعلى الجيش هو مجلس النواب واختيار حكومة أزمة يعتمدها مجلس النواب .
واثني المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب عبد الحميد الصافي علي ترحيب الأمين العام بالحضور وتوضيح الأمر وعبر عن أهميه هذه الزيارة في هذا الوقت للدفع بالعملية السياسية وتقريب وجهات النظر وهو يتطلع لمثل هذه اللقاءات وخصوصا مع النائب علي القطراني خلال هذه المرحلة وبالمستقبل نظرا لمواقفه الوطنية الواضحة والعمل سويا من خلال الجامعة العربية للوصول بليبيا إلي الأمان والاستقرار .
