أكد تقرير أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن الدولة نجحت فى القضاء على مشكلة تسريب الامتحانات وضبط المنظومة عبر خطة محكمة تمكنت بها من السيطرة على ظاهرة تسريب الامتحانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك عبر نظام البوكليت وملاحقة صفحات الغش بجانب وضع أربعة نماذج للامتحانات وتغليظ العقوبات على مرتكبي وقائع الغش.
وحول السؤال عن أسباب قرار وزارة التعليم العالي برفع أسعار المعاهد والكليات الخاصة، أظهر التقرير أن قرار الحكومة جاء بناء على طلب الجامعات الخاصة لمواجهة التضخم مع وضع حدود تراعي الطلاب وأولياء الأمور وذلك لعدم تحمل ملاك الجامعات لخسائر تؤدى إلى توقفها، مشيرا إلى أنه يوجد استثناء واحد للإعفاء هو لأبناء شهداء الوطن من مصروفات المعاهد.
وطرح التقرير تساؤلات عن الإجراءات الخاصة بالتعامل مع سماسرة الهجرة غير شرعية فى ضوء العثور على جثامين مصرية فى الصحراء بالقرب من ليبيا، موضحا أن هناك جهود كبيرة وإيجابية من الحكومة حيث تم فرض رقابة شديدة من قوات إنفاذ القانون على الشواطئ الشمالية، كما يتم مراقبة الحدود وكانت النتيجة توقف الهجرة غير الشرعية من المنافذ المعتادة ، كان البديل لهؤلاء السماسرة محاولة إخراج راغبي الهجرة غير الشرعية من خلال صحراء ليبيا و السواحل الليبية.
وأفاد بأن الحكومة تواجه الهجرة غير الشرعية من خلال توفير التدريب والتأهيل والتوظيف للشباب فى المحافظات المختلفة فضلا عن العديد من المبادرات التى أطلقتها وزارة الهجرة من المصريين بالخارج مثل خيرك لبلدك.
وعن الإجراءات التى تتخذها الحكومة لعودة الجثامين لدفنهم فى أراضي الوطن، أوضح التقرير أن الدولة تبذل كافة جهودها لاسترداد الجثامين حيث تتابع الأمر مع الجهات المعنية فى ليبيا منذ اللحظة الاولي للإعلان عن العثور على جثامين الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء الضحايا وتسهيل إجراءات عودة الجثامين حال التأكد من هويتهم.
وعن أسباب عدم وجود حصر نهائي حتى الآن بأعداد الجثامين، أشار التقرير إلى أن الضحايا مهاجرون غير شرعيين لذلك لا يوجد حصر بأعدادهم خاصة أن العدد غير قليل وهم يسلكون طرقا ودروبا صحراوية تمكنهم من التسلل عبر الحدود، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر يحاول انتشال جثث من ابتلعتهم الرمال فى الصحراء.
ونوه إلى أن الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة فى ليبيا تؤثر على عملية التنسيق.