أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، أن استعادة الرقة ليست على رأس أولويات الجيش السوري وأن الهدف هو استعادة “كل شبر” من الأراضي السورية.
واوضح الرئيس السوري في مقابلة أجرتها معه وسائل إعلام فرنسية ان “الرقة هي رمز”، مشيرا إلى أن الاعتداءات الجهادية في فرنسا “لم يتم الاعداد لها بالضرورة” في معقل تنظيم داعش في سوريا.
وأضاف في المقابلة التي أجرتها معه في دمشق إذاعة “اوروبا 1” والقناة الفرنسية الأولى وقناة “ال سي إي”، “تجدون داعش بالقرب من دمشق في كل مكان”.
وتابع “كل مكان في سوريا له الأولوية اعتماداً على تطور المعركة”، في وقت تبدأ الخميس جولة جديدة من المحادثات بين الاطراف السورية برعاية روسيا وتركيا وإيران في استانا.
واوضح الأسد “إنهم في تدمر الآن في الجزء الشرقي من سوريا ، وواجب أي حكومة” أن تستعيد السيطرة “على كل شبر” من أراضيها.
ونفى الأسد بشكل قاطع في المقابلة أن يكون نظامه يمارس التعذيب مؤكداً رفضه للاتهامات الصادرة أخيرا عن منظمة العفو الدولية بشأن عمليات إعدام وفظائع ارتكبت في سجن صيدنايا قرب دمشق.
واوضح الأسد إن “التقرير الصبياني” الذي أصدرته منظمة العفو لا يتضمن “ولا حقيقة واحدة (أو) دليلا” لدعم مزاعمها بأن نحو 13 الف شخص شنقوا في سجن صيدنايا بين 2011 و2015.